سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه
حظت الهدنة التي أنهت عنفاً استمر 11 يوماً بين إسرائيل وحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، بترحيب خليجي وإسلامي، مع التأكيد على ضرورة حل الدولتين لتحقيق السلام الشامل.
وثمنت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الجهود التي بذلتها مصر والدبلوماسية العربية والإسلامية والدولية التي أدت إلى وقف إطلاق النار في غزة، داعية في الوقت نفسه الأطراف الدولية الفاعلة، بما في ذلك اللجنة الرباعية الدولية ومجلس الامن الدولي، إلى ضرورة العمل لإيجاد أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويمكن الشعب الفلسطيني من تجسيد سيادة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأكدت المنظمة أنه «رغم توقف الأعمال العدائية لإسرائيل ووقف إطلاق النار، إلا أن تحقيق السلام العادل والدائم والشامل لا بد أن يقوم على الحوار والقرارات الأممية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية القائمة على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967».
وأشار الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين، إلى مشاركة المنظمة في أعمال الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها أمس، وجاءت بناء على طلب المجموعات الإسلامية والعربية وعدم الانحياز، وذلك في إطار الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها المنظمة في المحافل الدولية من أجل حمل المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وجدد الدكتور العثيمين التأكيد على ما تم إقراره خلال الاجتماع الاستثنائي الافتراضي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، الذي جاء بطلب من السعودية وعقد بتاريخ 16 مايو (أيار) 2021، والمتضمن رفضه وإدانته للاستعمار الإسرائيلي المتواصل للأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإنشاء منظومة فصل عنصري فيها، تحديداً من خلال بناء المستعمرات وتدمير ممتلكات الفلسطينيين وبناء جدار التوسع ومصادرة الأراضي والمنازل والممتلكات، وإخلاء الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً من منازلهم وأرضهم.
وأضاف: «المنظمة تؤكد على ما أعرب عنه الاجتماع الاستثنائي الافتراضي على مستوى وزراء الخارجية، من قلق بشكل خاص من تسارع وتيرة سياسة الاستعمار الإسرائيلية للأرض الفلسطينية، تحديداً التهديد بإجلاء مئات من العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية المحتلة بالقوة، بما في ذلك عائلات في حيي الشيخ جراح وسلوان، اللذين يواجهان إخلاءً وشيكاً من قبل مجموعات المستعمرين المتطرفين بدعم ومساندة من سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالتعاون مع المحاكم العنصرية».
من جانب آخر، رحب الدكتور نايف الحجرف، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، بالتوصل إلى هدنة في قطاع غزة بعد أحد عشر يوماً من تعرض القطاع لاعتداءات من قوات الاحتلال الإسرائيلي، نتج عنها عدد كبير من الشهداء والجرحى وتدمير كبير للمنشآت والمدارس والمساكن والبنية التحتية فيه.
وأكد الحجرف أن «ما شهده قطاع غزة من تصعيد واعتداءات يتطلب موقفاً دولياً لإحياء جهود السلام والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية والمبادرة العربية وحل الدولتين وقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، مؤكداً دعم مجلس التعاون الثابت والراسخ لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولته المستقلة.
وأشاد بالتحرك العربي والإسلامي «للتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكذلك الجلسة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة»، مقدراً جهود كل من السعودية ومصر وقطر وتونس، وكذلك جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش