صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول شركة ديل ومايكروسوفت تكشفان عن أجهزة كمبيوتر تدعم الذكاء الصناعي ..تفاصيل
بعد الضجة التي أثارها التسجيل الصوتي المسرب لانتقادات ظريف لتدخل قاسم سليماني في السياسة الخارجية الإيرانية مؤخرا، كشف وزير الخارجية الإيراني مفاجأة أخرى بشأن قاسم سليماني.
واكد ظريف في مقابلة مع قناة فرنسية عن تقديم معلومات لواشنطن بالتنسيق مع سليماني.
ونشر موقع "جماران" الإصلاحي الإيراني، مقابلة لظريف، أجريت ضمن وثائقي تحت عنوان "الاستراتيجي الإيراني قاسم سليماني" لصالح قناة فرنسية يقول فيها: "قبل الهجوم الأميركي على العراق، تفاوضت ثلاث مرات مع الأميركيين، مرتين قبل الهجوم ومرة أخرى بعد ذلك".
كما أضاف وزير الخارجية الإيراني في الفيديو: "وفي جميع تلك المفاوضات كنا نقدم معلومات وآراء وجميعها بالتنسيق مع قاسم سليماني، وكنت آنذاك سفير إيران في الأمم المتحدة".
ورغم أنه يتحدث عن تقديم المعلومات لواشنطن، إلا أنه قال: "عارضنا إجراء أميركا ضد العراق، وقلنا لهم ما سيحدث في المستقبل، وهذا ما حدث".
من ناحية أخرى، حضر اليوم الأحد، وزير الخارجية الإيراني، اجتماعا للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للبرلمان الإيراني لتقديم إيضاحات حول "ملفه الصوتي المسرب"، وعبر محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان وعدد من النواب عن احتجاجهم الشديد ضده، مهددين إياه بتلقي "رد سريع" من البرلمان.
وقالت لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، إن أجوبة ظريف حول التسريب الصوتي لم تكن مقنعة.
وفي التسجيل المسرب، وجه محمد جواد ظريف، في حوار مع أحد الصحافيين الإيرانيين، انتقادات غير مسبوقة لهيمنة العسكر، خاصة قاسم سليماني على سياسة إيران الخارجية، قائلا إن بعض هذه السياسات، بما في ذلك تلك المتعلقة بسوريا، كانت محصلة "إرادة روسيا".
كما قال إن الحكومة الإيرانية فضلت "ميدان المعارك" التابع للحرس الثوري على "الدبلوماسية"، واتهم قاسم سليماني كقائد "ميدان" أضر بالدبلوماسية المتبعة من قبل حكومة روحاني.