تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
اطلق الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد تصريحات لاذعة للنظام ولكبار المسؤولين وحتى للمرشد الأعلى بشكل غير مباشر.
وفي آخر تصريح جريء له نقله مستشاره السابق، قال عبد الرضا داوري "يعتقد الرئيس أحمدي نجاد، أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سينهار مع وفاة المرشد الأعلى علي خامنئي".
وفي مقابلة مع موقع "عصر إيران" نشرت اليوم الاثنين، قال داوري إن "أحد الأخبار التي يتم متابعتها دائما في الأوساط الخاصة لأحمدي نجاد هي الحالة الصحية للمرشد الأعلى للنظام".
كما أضاف أن الرئيس الإيراني السابق يرحب بالغزو الأميركي لإيران ويقول: "إذا هجمت أميركا ودمرت البنية التحتية، أي قطعت المياه والكهرباء، فستكون هذه نقطة الانطلاق لانهيار الجمهورية الإسلامية".
يذكر أن عبد الرضا داوري نفسه كان يؤيد إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب ويشيد بإدارته، وقال في مقابلة مع "بي بي سي" الفارسي في 6 نوفمبر 2020 معتبرا مواقف ترمب ترنو إلى "وقف الهيمنة الأميركية بعد الحرب العالمية الثانية"، و"إعادة الولايات المتحدة إلى شؤونها الداخلية، وجعل الشرق الأوسط أكثر أمانًا".
كما وصف داوري العامل الثالث في انهيار النظام الإيراني بـ"الاضطرابات الاجتماعية" في إشارة إلى الاحتجاجات، وواصل يقول إن "أحمدي نجاد يأمل في أنه إذا انهار النظام الديني في إيران بدعم من بعض الدول الأجنبية، وقتها يصبح هو "رائد التغيير السياسي في إيران".
ويعتبر محمود أحمدي نجاد الآن عضوا معینا من قبل المرشد الأعلى خامنئي في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وقد تعرض لانتقادات واسعة النطاق في السنوات الأخيرة بسبب تصرفات حكومته 2005-2013، والتي يقول معارضيه إنها ضالعة في انتشار الفساد ونهب الأموال والقمع الشديد للمعارضة والتزوير في انتخابات 1988 بدعم من الحرس الثوري والمرشد الأعلى للنظام.
كما أن سيناريو إنهيار نظام ولاية الفقيه بوفاة المرشد الحالي مطروحة في الأوساط السياسية الإيرانية نظرا لكون النظام يعد نظاما فرديا يحتكر المرشد بصفته الولي الفقيه وفقا للدستور الإيراني السلطة بالمطلق، ويضعه الدستور على رأس هرم النظام السياسي للدولة الإيرانية وهو الذي يحدد السياسات العامة للنظام ويتخذ القرارات السيادية كما يشرف على عمل السلطات الثلاث في البلاد وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.