شاهد.. أول صور للسفينة الإيرانية بعد استهدافها قبالة سواحل اليمن

الخميس 08 إبريل-نيسان 2021 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 5298

نشرت وكالة "نور نيوز" الإيرانية، الأربعاء، أول صور تظهر سفينة "سافيز" بعد تعرضها لهجوم بألغام بحرية لاصقة في البحر الأحمر.

وتظهر الصور "سافيز" بعد أن تسربت المياه إلى غرفة المحرك في السفينة جراء الهجوم الذي استهدفها قرب سواحل جيبوتي.

وفي سياق متصل كشفت الوكالة، استنادا إلى مصادر لها، أنه قبل اليوم السابق للحادث قامت مروحية مجهولة بدورية حول السفينة لمدة 10 دقائق. وفي يوم الحادث، وبعد نحو 4 ساعات من الهجوم، كان زورقان سريعان مجهولان يقومان بدوريات بالقرب من السفينة من الساعة 10:00 صباحا حتى 11:00 صباحا.

وتابعت المصادر أنه في حال شاركت المروحية مجهولة الهوية في دعم الهجوم على "سافيز"، يحتمل أن تكون دولة ما تقف خلف الهجوم.

وبعد ساعات من حادث استهداف السفينة الإيرانية في البحر الأحمر، وعقب إقرار طهران بالهجوم لأول مرة، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على تصميم بلاده على حماية مصالحها الأمنية.

وفي تصريح إعلامي، ردّ الوزير الإسرائيلي، على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الذي كشف أن تل أبيب أبلغت واشنطن بتنفيذ الهجوم، وبأن إسرائيل ستواصل التصرف أينما سيطلب منها ذلك، دون تبني الاستهداف أو الإشارة إليه.

وأضاف الوزير أثناء زيارة إلى بطارية لمنظومة القبة الحديدية، الأربعاء، أنه يتعين على إسرائيل الاستمرار في الدفاع عن نفسها، مؤكداً على أنها لن تخفّض مستوى التأهب في أي لحظة، بل ستواصل التصرف أينما ترى نفسها أمام مشكلة أو حاجة.

وفي حين امتنع المسؤولون الإسرائيليون عن التعليق حول الهجوم على سافيز، ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسلوك إيران العدائي في المنطقة، مؤكدا أنه لن يتهاون في ردعه.

الجدير ذكره أن هذا الهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات تحدثت عنها تقارير سابقة، حول استهداف سفن شحن إسرائيلية وإيرانية منذ أواخر فبراير/شباط الماضي، تبادل فيها العدوان اتهام بعضهما البعض بالمسؤولية.

وكانت طهران أعلنت أن "السفينة التجارية سافيز، تعرضت لانفجار خلال عبورها البحر الأحمر".

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السفينة أصيبت بأضرار جراء انفجار "ألغام ألصقت بهيكل السفينة"، مشيرة إلى أنها كانت تستخدم من قبل القوات المسلحة في سياق ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر.

سافيز عسكرية

وبحسب الصحيفة الأميركية "نيويورك تايمز" تعتبر سافيز على الرغم من تصنيفها تقنيًا سفينة شحن، أول سفينة تم نشرها للاستخدام العسكري.

ففي أكتوبر 2020، نشر المعهد البحري الأميركي تقريرًا أكد أن سافيز سفينة عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري.

كما ذكر أن رجالا يرتدون زيا عسكريا كانوا موجودين على متنها وأن قاربا يستخدمه الحرس الثوري له هيكل مشابه لقارب بوسطن ويلر كان على ظهرها أيضا.