الحوثيون يلاحقون الأفارقة في شوارع صنعاء ويختطفون العشرات بينهم 55 امرأة

السبت 03 إبريل-نيسان 2021 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-صنعاء
عدد القراءات 3400

افادت الأنباء الواردة من صنعاء اليوم السبت، بتنفيذ مليشيات الحوثي حملة اختطافات واسعة بحق مهاجرين أفارقة في شوارع العاصمة صنعاء، دون أسباب واضحة.

 ووفق مصادر محلية ،فان مسلحي الحوثي اختطفوا خلال الساعات الماضية، أكثر من 220 لاجئاً إفريقياً من شوارع صنعاء، من أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة، بينهم 55 امرأة واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وسط انباء عن مقتل اثيوبيين اثنين ،برصاص الحوثيين اثناء تفريق وقفة احتجاجية امام مبنى الامم المتحدة.

وكان المهاجرون قد نظموا اليوم وقفة احتجاجية أمام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بسبب موقفها الذي اكتفت فيه بإدانة حادث المحرقة دون الإشارة إلى الفاعل، مطالبين بالتحقيق في ما عرف بـ "محرقة المهاجرين الأفارقة".

وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهر على ارتكاب الحوثيين مجزرة مروعة بحق المهاجرين في مركز احتجاز بصنعاء، أودى بحياة العشرات

وسبق ان أقدمت مليشيا الحوثي على ترحيل نحو 340 مهاجرا قسرا على متن شاحنات كبيرة إلى حدود المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، بعد إجبارهم على التعهد بعدم العودة..

وكانت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، اعترفت قبل أيام، في بيان، باحتجاز 11 عنصراً من ميليشياتها على ذمة الحريق المروع.

كما زعمت أن سبب الحريق يعود لقوة صغيرة من مكافحة الشغب وصلت إلى المكان، وعندما لم تتمكن من السيطرة على الشغب "قام جنود برمي 3 قنابل يدوية دخانية مسيلة الدموع تحتوي على مادة Cs"، مضيفة أنه تم رمي قنابل من تلك النوع في حادثتي شغب سابقتين تم السيطرة عليهما.

فيما كشفت أقوال مهاجرين أن القنابل سقطت على فرش إسفنجية ما أدى إلى حدوث الحريق الذي انتشر بشكل سريع.

وبحسب أقوال عدد من الجنود على صلة برمي القنابل فإنهم لم يرجعوا إلى قيادتهم لأخذ الإذن قبل رميها بحجة المخاوف من خروج الوضع عن السيطرة ومن أن تأثير القنابل المسيلة للدموع لا تؤدي إلى الموت بعد أن تم استخدامها في حالات مماثلة.