مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً
أكد مصدر يمني مسؤول، أن هناك ضغوطات دولية كبيرة، على أطراف الصراع في اليمن، للوصول إلى تسوية شاملة لوقف إطلاق النار في البلاد التي دخلت عامها السابع في الحرب.
وقال المصدر السياسي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه :”حتى الان لم يتم التوصل لأي اتفاق بين الطرفين(الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي)، لوقف إطلاق النار بشكل شامل”.
وأضاف المصدر :”رغم ذلك هناك ضغوطات دولية كبيرة لوقف إطلاق النار خلال شهر، من ثم الذهاب إلى مفاوضات سياسية شاملة لإنهاء الحرب”.
وأشار المصدر إلى أن الحوثيين“طالبوا بفصل الملف الإنساني عن الملف العسكري”.
وتابع:”طالب الحوثيون بفتح ميناء الحديدة(غربي البلاد) دون رقابة، وفتح مطار صنعاء الدولي دون تحديد الوجهات، أو إضافة وجهات إلى دول إيران وبيروت وبغداد ودمشق”.
من جانب آخر، أوضح المصدر، أن الحوثيين اشترطوا وقف عمليات التحالف الذي تقود السعودية ورفع الحصار أولا، للبدء في إيقاف المواجهات البرية”.
وذكر المصدر، أن الحكومة الشرعية رفضت مطالب الحوثيين رفضا تاما، معتبرة “أن هذه الطالب تؤكد بأن الحوثيين يريدون تحقيق مصالح شخصية على الأرض أهمها التقدم تجاه مدينة مأرب والسيطرة عليها”.
وبحسب المصدر، فإن سلطنة عُمان تشكل ضغطا على الحوثيين إلى حد ما، لافتا إلى أنها “دعمت المبادرة السعودية بقوة ووضعت الحوثيين بموقف محرج قد يقنعهم في الموافقة على إيقاف إطلاق النار”.
وأكد المصدر، بأن هناك بوادر أمل كبيرة لوقف إطلاق النار قريبا”قد تكون هدنة أولية مؤقتة تبين مدى التزام الأطراف المتصارعة بها واختبار جديتهم في التوصل إلى حل سياسي”.
وخلال الأيام الماضية اجرى المبعوثان الأمريكي تيموثي ليندركينج، والأممي، مارتن جريفيث، مباحثات مع مسؤولين في الحكومة الشرعية والحوثيين عبر وسطاء في سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.
وجاءت هذه المباحثات عقب المبادرة التي أطلقتها الخارجية السعودية في 22 آذار /مارس، الجاري لحل الأزمة اليمنية، تتضمن وقف إطلاق النار وإعادة فتح مطار صنعاء وتشغيل ميناء الحديدة، وبدء مشاورات برعاية أممية.