الميسري يصارح الجميع بالكثير من الملفات المسكوت عنها ويكشف حقيقة رغبته في خلافة هادي ويتوقع الفشل لطارق صالح

الخميس 01 إبريل-نيسان 2021 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تغطية خاصة
عدد القراءات 7647

أفصح نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني السابق المهندس احمد الميسري عن حقيقة رغبته في تولي منصب رئاسة اليمن.

وقال الميسري إنه ليس لديه رغبة بتولي منصب الرئاسة مضيفا إن الشعب اليمني وحده من يقرر ذلك.

الحل الوحيد

وحول الحل في اليمن قال وزير الداخلية السابق أحمد الميسري إنه لا حل في اليمن إلا بالهزيمة العسكرية للحوثيين، واصفا نظامهم بالسلالي الكهنوتي، ومحذرا كل من تحالف معهم بالعقاب.

واكد الميسري بان على السعودية ان تدعم الجيش الوطني بالسلاح الثقيل من أجل القضاء على مليشيا الحوثي.

وظهر الميسري في حلقة الامس من برنامج "بلا حدود" على شاشة الجزيرة - شاهدها محرر مأرب برس-قائلا أن الهجمات المستميتة لمليشيات الحوثي تجاه مأرب هدف إيراني، لأن الحوثي أداة بيد إيران يقوم على تنفيذ مشروعها.

دعم من منظمة الصحة العالمية

واكد أن الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي يتم استهداف السعودية بها صناعة إيرانية.

وقال المسيري ان الطيران المسير الذي يقصف به الحوثيون السعودية يأتي من إيران ولبنان ويدخل عبر ميناء الحديدة.

وكشف الميسري عن وجود خبراء إيرانيين ولبنانيين يقومون بالصناعات الحربية، ويعملون على إدارة المعركة في صنعاء.

واتهم الميسري منظمة الصحة العالمية بنقل معدات نوعية للحوثيين،كما اتهم الإدارة الأميركية وبريطانيا أيضا بالعمل على إنقاذ الحوثيين عبر المبعوث الذي عين مؤخرا لليمن والمبادرات المقدمة لإنهاء الحرب.

الامارات واتفاق الرياض

وعن رأيه حول اتفاق الرياض يرى الميسري أن دولة الإمارات أرادت تنفيذ الشق السياسي منه فقط، وتجاهلت الشق الأمني بكل تفاصيله، ونتيجة لذلك تم اقتحام قصر معاشيق وكان الهدف من ذلك جر السعودية إلى مجزرة في عدن بالاشتباك مع اليمنيين، لكن السعودية أدركت الوضع، ووضعت المجلس الانتقالي في موقف حرج.

وشدد على أن الحل في عدن يكمن بتنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض ولو بالقوة، أو دخول الجيش اليمني إلى عدن بالقوة وإنهاء سيطرة المجلس الانتقالي عليها.

واشار الى ان الإمارات وظفت المجلس الانتقالي من أجل تفتيت النسيج الاجتماعي في الجنوب.

مكون سياسي جديد 

وحول العمل على جمع القوى الجنوبية، أكد الميسري عمله على لم كل مكونات الحراك الجنوبي والقوى الجنوبية السياسية من المهرة حتى باب المندب، من أجل جمعهم في منصة جنوبية سياسية واحدة تدعم الدولة وتقف مع جيش وأمن الدولة ولا تتدخل في العمل العسكري والأمني.

وأكد الميسري بأنهم يعملون حاليا على تشكيل إطار سياسي جديد في الجنوب.

ولفت الميسري إن لديه تواصل مع الكثير من القيادات العسكرية في سقطرى بينها قيادات في المجلس الإنتقالي.

السجون السرية

وحول السجون السرية الموجودة في جنوب اليمن، أشار إلى أنه تم العمل مع الإماراتيين أثناء توليه منصب وزير الداخلية من أجل حل هذا الملف وإغلاق السجون، وتم الإفراج عن العديد منهم ولم يتبق سوى 47 شخصا مفقودا عند مغادرته للوزارة، ولا يملك تفاصيل حولها في الوقت الحالي.

مكتب طارق صالح 

وحول إعلان طارق صالح لكيان سياسي في غرب اليمن اعتبر الميسري الإعلان بغير الموفق لأنه يسهم في إضعاف سلطة الدولة، كما أن طارق لم يرسم الألوية العسكرية التابعة له تحت إطار الدولة مما يضعه في خانة المليشيا، معتقدا أن مصيره الفشل ولن يحصل على ما يريد.

الخلاف مع معين

وعن خروجه من الحكومة، أكد أنه لم يكن نتيجة صراع بينه وبين رئيس الوزراء معين عبد الملك لأن العلاقة بينهما كانت جيدة، رغم تحفظه على أداء عبد الملك في مثل هذه الظروف، وأن السبب الحقيقي لخروجه من الحكومة يعود للخلاف مع الإمارات، والذي بدأ بعد أن شرع ببناء المؤسسات الأمنية التابعة للدولة اليمنية وهو ما تعارض مع المشروع الإماراتي القائم في جنوب اليمن.

الانتقالي وخليفة حفتر

واختتم الميسري حديثه بالكشف عن ذهاب حوالي 70 شخصا من مليشيات الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي المدعوم من الامارات، إلى ليبيا من أجل دعم اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في معركته لاقتحام العاصمة الليبية طرابلس، بعد إعلان هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي استعدادهم لذلك.