الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
كشفت دراسة جديدة أن الإنسان يمكن أن يتحول إلى كائن سام في مرحلة ما بالمستقبل البعيد.
وقالت الدراسة التي قام بها باحثون في معهد ”أوكيناوا“ الياباني للعلوم والتكنولوجيا، ونشرتها صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية: إن لعاب الإنسان يمكن أن يتحول إلى سموم، على شاكلة الثعابين.
وأضافت: ”قام الباحثون بدراسة الجينات التي تعمل جنبًا إلى جنب، وتتفاعل بنفس الطريقة التي يتفاعل بها لعاب الثعابين، حيث أشارت التجارب التي أجروها إلى أن الأساس الجيني المطلوب لتطور السم الفموي موجود بالفعل في كل من الزواحف والثدييات، ما يشير إلى أن البشر يمكن أن يتطوروا ليكون لعابهم سامًا“.
ومضت الصحيفة تقول: ”كشفت الدراسة أيضًا أول دليل ملموس على وجود ارتباط جزيئي أساسي بين غدد السم في الثعابين والغدد اللعابية في الثدييات“.
وتابعت: ”الأبحاث الحديثة في الثعابين، وهي الزواحف التي يخشاها الإنسان نتيجة عضاتها القاتلة، كشفت الأساس القديم للسم الفموي“.
ونقلت عن ”أجنيش باروا“، الباحث في معهد ”أوكيناوا“ الياباني، ومؤلف الدراسة، قوله: ”اللعاب مزيج من البروتينات التي تستخدمها الحيوانات كسلاح لشل وقتل الفريسة، وكذلك للدفاع عن النفس“.
وبحسب الدراسة اليابانية، فإن المثير للاهتمام في السم هو أنه نشأ في العديد من الحيوانات المختلفة: قنديل البحر، العناكب، العقارب، الثعابين، وحتى بعض الثدييات.
وقام الفريق العلمي بالبحث عن الجينات التي تعمل جنبًا إلى جنب مع جينات السم، وتتفاعل معها بقوة، ودراسة السم من ثعبان ”هابو“ التايواني، حيث حدد الباحثون 3 آلاف من هذه الجينات المتعاونة، ووجدوا أنها لعبت أدوارًا مهمة في حماية الخلايا من الإجهاد الناجم عن إنتاج الكثير من البروتينات.