تحقيق أممي يكشف الجهة المتورطة بقصف مطار عدن

الثلاثاء 30 مارس - آذار 2021 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3722

خلص تحقيق أممي، إلى أن جماعة الحوثي الانقلابية، نفذت هجوما في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، على مطار عدن، أسفر عن مقتل 22 على الأقل، لدى وصول أعضاء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وقال دبلوماسيان مطلعان، الإثنين، إن التحقيق أجراه فريق من خبراء الأمم المتحدة التي تشرف على العقوبات المتعلقة باليمن، وقدموه خلال مشاورات خلف الأبواب المغلقة الجمعة، لكن روسيا منعت نشره على نطاق أوسع.

وخلصت لجنة خبراء الأمم المتحدة، إلى أن الحوثيين أطلقوا صواريخ على مطار عدن، من موقعين كانا تحت سيطرتهم في ذلك الحين، وهما مطار تعز، ومركز للشرطة في ذمار.

كما وجد الخبراء أن الصواريخ من نفس نوع صواريخ استخدمها الحوثيون في السابق.

وسقطت الصواريخ لدى وصول أعضاء من حكومة الرئيس "عبدربه منصور هادي"، إلى المطار للانضمام إلى الانفصاليين الذين يسيطرون على المدينة الساحلية الجنوبية في حكومة جديدة، وذلك في إطار جهود سعودية لإنهاء الخلاف بين حلفائها اليمنيين.

وقُتل ما لا يقل عن 22 وأصيب العشرات في الهجوم.

ولم يُقتل أي وزير، لكن من بين القتلى مسؤولين حكوميين، وثلاثة من موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وخلال إفادة للجنة العقوبات يوم الجمعة، قال الدبلوماسيان إن عملية إطلاق الصواريخ من الموقعين الخاضعين لسيطرة الحوثيين "كانت منسقة".

وبسؤالهم عما إذا كان أي طرف آخر قد يتحمل المسؤولية، قالوا إن جميع الأدلة تشير إلى عدم وجود أي طرف يمني آخر لديه القدرة أو التكنولوجيا لشن مثل هذا الهجوم.

ونفى الحوثيون المتحالفون مع إيران، مسؤوليتهم عن الهجوم عندما حدث.

وسبق أن قالت وزارة الداخلية اليمنية، إن الصواريخ الباليستية التي استهدفت مطار عدن، أطلقت من شمال غربي عدن، من مسافة تزيد على 100 كيلومتر، وهي مناطق تقع تحت سيطرة ميليشيا "الحوثي".

وأكدت الوزارة أن الصواريخ التي ضربت مطار عدن نفسها التي استهدفت رئاسة الأركان بمأرب.

وحينها دعت الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية إلى تصنيف الجهة التي تقف وراء الهجوم على مطار عدن الدولي جنوبي اليمن، جماعةً إرهابية.

ولم يوضح الدبلوماسيان سبب منع روسيا نشر النتائج، كما لم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على طلب التعقيب.

يأتي التقرير في وقت حساس بالنسبة للرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن"، إذ تضغط إدارته والأمم المتحدة على الحوثيين لقبول مبادرة للسلام، تتضمن وقف إطلاق النار.

وأيدت السعودية والحكومة اليمنية المبادرة، لكن الحوثيين يقولون إنها لا تقدم جديدا.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن