الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تبحث شركة النفط السعودية "أرامكو" تمديد قرض بعشرة مليارات دولار جمعته في أيار/ مايو الماضي، لدعم استحواذها على 70 بالمئة في شركة الصناعات الأساسية "سابك".
وقال مصدران مطلعان إن أرامكو طلبت من البنوك تمديد القرض لمدة عام واحد، ما ينبئ بأن انتعاش أسعار الخام لا يحدو حتى الآن شركة النفط العملاقة لتقليص الدين.
وأكد المصدران تقريرا من مؤسسة تسعير القروض، وهي مزود لأخبار أدوات الدخل الثابت تملكه رفينيتيف.
قرار تمديد القرض بيد البنوك، لكن من المرجح أن توافق من أجل الإبقاء على علاقة جيدة مع أرامكو، وللفوز بمزيد من الصفقات في المستقبل، حسبما نقلته مؤسسة التسعير عن مصدر مصرفي.
وقال أحد المصدرين اللذين أكدا التقرير "إنها أرامكو، فلم لا؟"
وأحجمت أرامكو عن التعليق.
كانت مؤسسة تسعير القروض نقلت عن مصرفي قوله إن أرامكو قد تحاول خفض التسعير على أساس أن أوضاع السوق تحسنت منذ أيار/ مايو، عندما كانت أسعار النفط أقل كثيرا، وكانت ضبابية كبيرة تلف الجائحة.
بدأ القرض عند 50 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن (ليبور)، وهو معدل يزيد مع سحب مزيد من الأموال من التسهيل، حسبما قاله أحد المصادر لرويترز، مضيفا أن أرامكو قد تحاول تقليص التسعير بما بين عشر نقاط و15 نقطة أساس.
تحدد سعر التسوية في العقود الآجلة لخام برنت عند 66.13 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي. وكان السعر حوالي 30 دولارا للبرميل في مايو/ أيار من العام الماضي، عندما تهاوى الطلب العالمي بسبب أزمة فيروس كورونا.
كانت مصادر أبلغت رويترز العام الماضي أن أرامكو ستستخدم القرض لدعم استحواذها على 70 بالمئة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في صفقة بنحو 70 مليار دولار.
وكانت مؤسسة تسعير القروض أوردت في وقت سابق، نقلا عن مصرفي، أن القرض سيسدد من حصيلة بيع سندات بحلول الربع الأخير من 2020. لكن ذلك لم يحدث، رغم جمع أرامكو ثمانية مليارات دولار من صفقة سندات متعددة الشرائح في تشرين الثاني/ نوفمبر.
انحدرت أرباح أرامكو السعودية العام الماضي، لكنها لم تحد عن تعهدها بتوزيعات سنوية 75 مليار دولار، معظمها لحكومة المملكة.
وقال إتش.إس.بي.سي هذا الشهر إن توقعات أرامكو تبدو أكثر إيجابية في 2021، مشيرا إلى تراجع صافي الدين، وزيادة محتملة للتوزيعات.