أشهر مطارات العالم في الامارات يتعرض لكارثة مخيفة ورئيسه التنفيذي يطلق تحذرا مقلقا

الإثنين 15 فبراير-شباط 2021 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-رويترز
عدد القراءات 7865

 

حذر الرئيس التنفيذي لمطارات دبي اليوم الاثنين، من عام صعب آخر لمطار دبي الدولي، أزحم مركز طيران في الشرق الأوسط، بعد انخفاض أعداد المسافرين عبره بنسبة 70 بالمئة في 2020.

واستقبل المطار، وهو قاعدة لشركة طيران الإمارات ومصدر رئيسي للدخل بالنسبة لدبي، 25.9 مليون مسافر العام الماضي، معظمهم في الربع الأول قبل تفشي جائحة كوفيد-19.

وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي لرويترز: "نضع خططنا على أساس أنه عام صعب. هذا بلا شك الحال... أي شخص لا يعتقد أنه سيكون عاما صعبا لم يلاحظ بوضوح ما يجري".

وانخفض عدد الرحلات التي تعامل معها المطار في 2020 بنسبة 51.4 بالمئة إلى 183,993 رحلة، بينما انخفضت كمية الشحنات 23.2 بالمئة إلى 1.9 مليون طن.

ويتوقع مسؤولون تنفيذيون ومحللون بقطاع الطيران أن يستغرق القطاع سنوات للتعافي، فيما ستظل القيود على السفر الدولي تعرقل الطلب العالمي.

وقال غريفيث، الذي يدير مطارات دبي المشغلة للمطار والتابعة للحكومة منذ 2007، إنه متفائل بأن الطلب على السفر سيزيد مع تسارع وتيرة عمليات التطعيم في أنحاء العالم.

ومن ِشأن ذلك أن يؤدي ربما إلى تعامل مطار دبي مع المزيد من المسافرين هذا العام مقارنة مع 2020، بيد أن غريفيث حذر من أن عودة المطار إلى أرقام ما قبل الجائحة سيستغرق "وقتا طويلا". وقال: "السفر عبر القارات سيظل يشكل تحديا".

وكان مطار دبي الدولي رابع أزحم مطار في 2019، وفقا لمجلس المطارات الدولي.

لكنّ 25.9 مليون مسافر العام الماضي لم يكن عددا لينجح في جعله من بين أعلى 20 مطارا من حيث عدد المسافرين في 2019.

وعلى عكس مناطق كثيرة أخرى، فإن دبي والإمارات بصفة عامة ليس لديهما شبكة رحلات داخلية منتظمة تخفف أثر تراجع السفر الدولي.

فقد تعامل مطارا هيثرو في لندن وشارل ديغول في باريس على سبيل المثال مع 22.1 مليون و22.3 مليون مسافر على الترتيب في 2020.

وما من نهج عالمي موحد للتعامل مع الجائحة المميتة التي أسفرت عن وفاة ما يزيد على 2.5 مليون.

وأدى ذلك بالإضافة إلى مخاوف الإصابة بالفيروس إلى عرقلة قطاع السفر إذ أغلقت الدول الحدود وفرضت قيودا صارمة على الدخول.

وقال غريفيث إنه يتعين على الدول الانتقال إلى إستراتيجية "إدارة المخاطر الآمنة" بدلا من "تفادي المخاطر" والتي تركز فيها التدابير الصارمة على القضاء على الفيروس.