الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي
أعلن الجيش في ميانمار فجر اليوم الإثنين في بيان مقتضب، تسليم السلطة في البلاد، كما دفة الحكم إلى قائده الجنرال مين أونغ هلاينغ، وإعلان الطوارئ لمدة سنة.
كما تعهد باجراء انتخابات جديدة خلال تلك الفترة، ونقل السلطة سلميا بعدها
وهكذا أضحت البلاد، لمدة 12 سنة على الأقل، تحت قبضة الرجل العسكري الأقوى في بورما.
فمن هو مين أونغ هلاينغ؟
تسلم هلاينغ قيادة القوات المسلحة، عام 2011، ثم عمد إلى تمديد ولايته 5 سنوات إضافية حتى فبراير 2016.
وجهت له اتهامات عدة باضطهاد الروهينغا، وتنفيذ انتهاكات جمة بحقهم، ما دفع الولايات المتحدة هام 2019 إلى فرض عقوبات عليه.
على مدى سنوات من تسلمه قيادة الجيش، بسط الرجل نفوذه في البلاد، حتى اقتنص قوة ورتبة توازي منصب نائب رئيس البلاد، واليوم، تسلم الرجل الذي درس القانون في جامعة يانغون من 1972 إلى 1974، والتحق بالأكاديمية العسكرية في العام 1974، دفة الحكم بعد أن اعتقل أبرز قادة ميانمار، على رأسهم الرئيس والزعيمة الشهيرة أونغ سان سوكي، احتجاجا على ما وصف بتزوير الانتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي.
يشار إلى أن الأيام الماضية شهدت توترا متزايدا بين الحكومة المدنية والجيش، ما أثار مخاوف من انقلاب في أعقاب انتخابات وصفها الجيش بأنها مزورة.
ويُندّد الجيش منذ أسابيع عدّة بحصول تزوير خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في نوفمبر الماضي، وفازت بها "الرابطة الوطنيّة من أجل الديمقراطيّة" بغالبية ساحقة.
فيما تصاعدت المخاوف بعد أن ألمح قائد الجيش الذي يُعد الشخصيّة الأكثر نفوذاً في بورما، سابقا بإمكانية تعليق الدستور، قائلاً في تصريحات الأسبوع الماضي: إن الدستور يمكن إبطاله في ظل ظروف معيّنة.
وأثارت تلك التصريحات قلق سفارات أكثر من عشر دول، إضافة إلى الأمم المتحدة، في حين دعت أحزاب سياسية بورمية صغيرة إلى تسوية بين سو تشي والجيش.