سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
قال رئيس الحكومة اليمنية الجديدة معين عبد الملك، إن القبول باتفاق ستوكهولم الموقع قبل عامين مع الحوثيين، كان "قرارا فاشلا".
وأوضح عبد الملك في مؤتمر صحفي افتراضي، أن "إيقاف الحكومة للعمليات العسكرية الساعية لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة (غرب)، وموافقتها على اتفاق ستوكهولم، كان قرارًا فاشلًا".
وأرجع وصفه للقرار بأنه "فاشل"، إلى "رفض الحوثيين إعادة الانتشار (في مدينة الحديدة)، وتوريد موارد ميناء المدينة في البنك المركزي".
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في ستوكهولم، إلى اتفاق برعاية أممية، لحل قضايا بينها الوضع بمحافظة الحديدة، يتضمن إعادة الانتشار وتوريد موارد ميناء المدينة إلى حساب خاص في البنك المركزي، وسط تعثر مستمر في هذين الملفين.
وسبق أن صرح مسؤولون حكوميون بأن الاتفاق "لم يعد مجديا"، جراء عدم التزام الحوثيين بتنفيذه على الأرض، فيما تتهم الجماعة الحكومة بأنها "غير جادة" في تطبيقه.
من ناحية أخرى، تمسك عبد الملك، بأهمية إقرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة "إرهابية"، والذي أعلنت الولايات المتحدة، الأحد الماضي، اعتزامها تطبيقه قبل أيام، وسط انتقادات حوثية وإيرانية.
ووصف رفض القرار باعتباره سيؤثر على المساعدات الإنسانية باليمن، بأنه "ابتزاز حوثي".
وقال رئيس الوزراء، معين عبدالملك، إن حكومته وضعت آليات لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، عقب تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية".
وأكد في المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز "صنعاء للدراسات"، أن الحكومة شكلت لجنة لبحث أي أثر محتمل على وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، وتقليل كلفة وصول البضائع إلى السكان، وتوظيف الموارد المتاحة للتجار باستخدام الوديعة المالية السعودية.
وشدد على وجوب عدم الرضوخ لابتزاز الحوثيين حول مسألة المساعدات، مشيرا إلى أن ذلك يعطي رسالة سلبية، ويشجعهم على استخدام اليمنيين كرهائن.