قالت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الإثنين 4 يناير/كانون الثاني، إن "القوة الصاروخية" التابعة لها أطلقت أكثر من 250 صاروخ باليستي خلال العام الماضي، منها نحو 180 أطلقت باتجاه المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة، قالت إنها استهدفت معسكرات ومواقع عسكرية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم قوات الميليشيا "يحيى سريع" قال فيه إن "القوة الصاروخية" كان لها حضورا مهما في معارك عام 2020 "وأطلقت خلاله 253 صاروخاً باليستياً ومجنحاً" منها 178 في "جبهات الداخل" و75 باتجاه العمق السعودي.

وعن الطائرات المسيرة والمفخخة، قال سريع إن جماعته نفذت "خمسة آلاف و613 عملية ما بين هجومية واستطلاعية منها خمسة آلاف و166 عملية استطلاعية في الداخل والخارج".

وتابع: أن " 267 عملية هجومية استهدفت العمق السعودي و180 عملية هجومية استهدفت جبهات الداخل".

وتحدث القيادي الحوثي عن ما أسماها انتصارات وإنجازات عسكرية مهمة خلال العام الفائت، مشيرا إلى قدرة الجماعة على تنفيذ هجمات دقيقة لاستهداف 10 أهداف حيوية ومهمة في السعودية وذلك خلال 24 ساعة من صدور أوامر قيادة المليشيا.

وشهد العام الماضي تصاعداً ملحوظا في هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة على عدد من المحافظات اليمنية لاسيما مارب، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، فيما أصاب بعضها أهدافاً عسكرية.

وقبل نحو أسبوع استهدفت صواريخ يعتقد أنها باليستية، مطار عدن الدولي، بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية، وهو الهجوم الذي أدى لمقتل وجرح أكثر من مائة مدني بينهم موظفون في منظمات إغاثية وإنسانية، وقوبل بإدانة واسعة من شتى دول العالم.

ولم تعلن الجماعة الحوثية مسؤوليتها عن الهجوم لكنها دأبت في الفترة الأخيرة على عدم تبني الهجمات التي تستهدف المرافق والمواقع المدنية كالهجوم على ناقلة نفط سويسرية قبالة ميناء جدة السعودي، وذلك بعد تسريبات تحدثت عن تصنيف أمريكي محتمل للجماعة المدعومة من إيران، ووضعها في لائحة المنظمات الإرهابية.