حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول
أظهرت بيانات مصرفية حكومية، الاثنين، أن روسيا تكبدت خسائر بلغت 3.6 تريليون روبل (49 مليار دولار) في 2020؛ جراء الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها الشركات والمواطنون.
وقال مصرف سبير بنك، أكبر مقرض في روسيا، والخاضع لسيطرة الدولة، إن مجرمي الإنترنت الناطقين بالروسية يعملون من ألمانيا وأوكرانيا وفنزويلا وكذلك روسيا.
كانت روسيا قد حثت مواطنيها على التحول للبطاقات المصرفية، والحد من استخدام النقود؛ في محاولة لتضييق الخناق على اقتصاد الظل، لكن عدد الجرائم ذات الصلة بالبطاقات المصرفية قفز بنسبة 500 في المئة هذه السنة، حسب تقديرات وزارة الداخلية.
وقال ستانيسلاف كوزنتسوف، نائب رئيس سبير بنك المشرف على قطاع الأمن والخدمات، لرويترز، إن الشركات الخاصة والمواطنين الروس العاديين كانوا الأهداف الرئيسية للهجمات السيبرانية، لا سيما أن الخدمات الأمنية الخاصة بالحكومة تتوفر لها حماية أفضل.
وأضاف: "القطاع الخاص هو الأضعف، كل شيء من حسابات العملاء وحتى البيانات المالية ووثائق المناقصات استُهدفت. هناك 2.3 مليون حساب على الشبكة المظلمة (أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت ولا يمكن الوصول لها) تعمل باللغة الروسية، وتقدم البيانات المسروقة".
وقال كوزنتسوف إنه بينما تتمتع البنوك، وبينها سبير بنك، بحماية أفضل مقارنة بقطاعات أخرى من الاقتصاد، فإن الاحتيال عبر الهاتف، حين يطلب شخص يزعم أنه موظف في البنك من العميل تقديم بيانات البطاقة، أصبح أكثر شيوعا.
وقدر كوزنتسوف أن خسائر الروس قد تصل إلى عشرة مليارات روبل من الاحتيال عبر الهاتف هذا العام وحده. ولم يقدم البيانات الخاصة بعام 2019.