آخر الاخبار

الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط

مواقع التواصل تتسبب في تدمير 87% من فتيات دولة عربية وفكرن بالانتحار

الأحد 20 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2980

 

أظهرت دراسة تمّ الكشف عنها، اليوم مؤخرا، أنّ ما يقارب 87 في المائة من النساء ضحايا العنف الإلكتروني في المغرب فكّرن بالانتحار، وما يقارب 20% منهنّ حاولن، فيما أقدمت سيدة واحدة منهنّ على الانتحار بالفعل.

وكشفت نتائج دراسة تحليلية أجرتها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة حول العنف الرقمي ضدّ النساء بالمغرب، أنّ 60 بالمائة من المعتدين هم أشخاص معروفون لدى الضحية، في حين أنّ 40 بالمائة منهم أشخاص مجهولون.

وذكرت الدراسة التحليلية أنّ عدد النساء المعنّفات اللواتي وفدن على مركز الجمعية بوحدتيه القارة والمتنقلة، بلغ 215 حالة، 34 بالمائة من الضحايا فقط، استطعن تبليغ السلطات أو أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء أو الصديقات، في حين أنّ 66 في المائة لم يستطعن الإفصاح أو الإبلاغ.

وحسب الدراسة، ، فإن جلّ الاعتداءات الرقمية تتم باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي. ويبقى أكثر الوسائل استعمالاً للعنف الرقمي، هو "واتساب" بنسبة 43 في المائة، يليه "فيسبوك" بنسبة 22 في المائة، ثم "إنستغرام" بنسبة 17 في المائة وموقع "ماسينجر" بنسبة 14 في المائة.

وأكّدت الدراسة أنّ أكثر من 50 بالمائة من مستخدمات الإنترنت كنّ ضحايا العنف الرقمي مرة واحدة على الأقل في حياتهن، موضحة أنّ هذه الهجمات كانت بشكل أساسي ذات طبيعة جنسية.

وأطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، مشروعاً يحمل شعار "سطوب العنف الرقمي"، بهدف محاربة هذا الشكل من العنف المستجدّ، وأيضاً من أجل التوعية بمخاطره والحدّ من انتشاره.

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة حكومية تعنى بالتخطيط)، في مذكرة أصدرتها في سياق البحث الوطني حول العنف، أنّ مرتكبي العنف الإلكتروني هم في الغالب رجال (86.2 في المائة).

وبالرغم من إقرار المغرب لقانون يجرّم العنف ضد النساء، دخل حيز التنفيذ في 12 سبتمبر/ أيلول 2018، إلاّ أنّ صعوبات مختلفة تواجه تطبيقه على أرض الواقع بعد سنتين من اعتماده. كما يثير جدالاً واسعاً، بين من يعتبرونه قانوناً "ثورياً" ينصف المرأة ويضع حداً لمعاناتها، وبين من يشكّكون في قدرته على حفظ كرامتها وحمايتها.