شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟
قتل وجرح العشرات من مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ المدعوم إماراتياً، وقوات الحكومة الشرعية، في معارك عنيفة دارت، الجمعة 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بمحافظة أبين (جنوبي البلاد).
مصادر عسكرية قالت ان المعارك تركزت في جبهتي الطرية والشيخ سالم، شرق مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، واستُخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
واكدت إن ثمانية من عناصر الانتقالي الجنوبي بينهم قائد سرية في اللواء الثالث دعم وإسناد، ويدعى هيثم الشبحي قتلوا خلال المواجهات التي قتل فيها أيضًا 6 جنود من القوات الحكومية.
وتعد هذه المواجهات هي الأعنف منذ أشهر، وتأتي في ظل تعثر اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
وحققت القوات الحكومية تقديم ميداني، وسيطرت على عدد من المواقع، عقب تصديها لهجوم عنيف شنته قوات الانتقالي.
وتأتي هذه المعارك بعد تعثر تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، عقب أشهر طويلة من المشاورات بين الحكومة والانتقالي، بالإضافة إلى القوى والأحزاب السياسية والمكونات الجنوبية.
وكانت وسائل إعلام تداولت خلال الأيام الماضية، تسريبات عن توزيع الحقائب الوزارية بين الشمال والجنوب، وتقاسم الوزارات بين المكونات والأحزاب السياسية.
لكن مصادر يمنية تحدثت لوسائل الإعلام، عن وجود ملفات لم تحسم بعد ويفترض أن يتم نقاشها وتنفيذها قبل إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، وأهمها الملف العسكري والأمني والذي تتولى أمره السعودية.
ولايزال الملف العسكري والأمني يشهد تعثراً في كثير من نقاطه فيما يخص الانسحابات بشكل كامل، ونقل المعسكرات خارج عدن إلى الجبهات.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية، أعلن نهاية يوليو الماضي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في 5 نوفمبر 2019.
وتتضمن الآلية المتفق عليها، تشكيل حكومة كفاءات سياسية، ووقف إطلاق النار والتصعيد بينهما، ومغادرة القوات العسكرية عدن، وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة خلال 30 يومًا.
وانتهت المهلة الزمنية للنسخة الثانية من اتفاق الرياض كما حدث مع النسخة الأولى الموقعة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، في حين لا تزال المعارك تهيمن على المشهد المضطرب بمحافظة أبين، رغم إرسال السعودية لجنة رفيعة إلى عدن في منتصف أغسطس/ آب الماضي.