الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
عززت دراسة جديدة من الأدلة التي تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية قد تعزز ذكاء الطفل، حيث عثر الباحثون على العديد من البروتينات في حليب الأم التي ترتبط بالنمو العصبي.
ووجدت الأدلة العلمية سابقًا أن حليب الأم يمكن أن يحمي من العدوى، وقد ارتبط بتقليل مخاطر السمنة لدى الأطفال، وسرطان الدم، وحتى صحة القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ.
لكن تحديد الآثار التي تأتي بسبب الحليب أمر صعب، حيث يمكن أن تلعب العوامل الأخرى دورًا مهمًا أيضًا.
وكانت النتائج مختلطة وغير متسقة إلى حد ما فيما يتعلق بدور الرضاعة الطبيعية في الذكاء، حيث إن هناك عددا لا يحصى من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الذكاء، ومع ذلك، تأتي هذه الدراسة مع بعض الأدلة الجديدة المقنعة.
وقالت الدكتورة "كاثرين ليمبيروبولوس"، مديرة أبحاث التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ النامي في مستشفى "تشيلدرنز ناشونال": "أثبت بحثنا السابق أن الخدج الضعفاء الذين يرضعون لبن الأم في وقت مبكر من حياتهم قد تحسن لديهم نمو الدماغ والتطور العصبي، لم يكن من الواضح ما الذي يجعل الرضاعة الطبيعية مفيدة جدًا لأدمغة الأطفال حديثي الولادة".
واستخدم الفريق تقنية معينة لتحليل أدمغة الأطفال حديثي الولادة، وإجراء مقارنة بين الأطفال الذين يرضعون بشكل طبيعي والأطفال الذين يتغذون بالحليب الاصطناعي، وبحثوا عن مواد كيميائية حيوية محددة.
على وجه التحديد، كانت هناك كميات متزايدة من "الإينوزيتول" (جزيء مشابه للجلوكوز) و"الكرياتين" (جزيء يساعد على إعادة تدوير الطاقة داخل الخلايا)، وهذه المواد الكيميائية الحيوية هي علامات على نمو الدماغ، وفق ما يقوله الباحثون.
ومع ذلك، تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه إذا لم تستطع الأم الرضاعة الطبيعية لأي سبب صحي، فلا داعي للإحساس بالذنب.