صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948
نظم ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، الثلاثاء 20 اكتوبر/تشرين الأول، عرضا عسكريا، للمرة الأولى في محافظة سقطرى على المحيط الهندي جنوب شرقي البلاد.
وقال الموقع الإلكتروني للمجلس إن "الوحدات العسكرية والأمنية الجنوبية في محافظة سقطرى، نظمت عرضا عسكريا مهيبا في مقر اللواء الأول مشاة بحري".
وجاء العرض العسكري احتفالا بالذكرى الـ57 لثورة 14 أكتوبر، ضد الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن عام 1963.
وقال رئيس المجلس الانتقالي في سقطرى، رأفت الثقلي، إن "الاحتفال ترجمة لنضالات شعبنا الجنوبي الذي يخوض اليوم نضالا لاستعادة دولته وهويته (في إشارة إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله)".
ورفع علم دولة الجنوب اليمني قبل الوحدة، في العرض العسكري، إضافة إلى صور رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
ويعد هذا أول عرض عسكري يقيمه الانتقالي في سقطرى، رغم المطالب المتكررة من قبل الحكومة اليمنية بضرورة تطبيع الأوضاع في الجزيرة وخروج قوات المجلس.
وفي 11 مايو/آيار الماضي، طالبت الحكومة اليمنية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" بالتدخل لإنقاذ محافظة أرخبيل سقطرى من تصعيد المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي، على محافظة سقطرى، بعد قتال ضد قوات الحكومة التي اعتبرت ذلك "انقلابا عسكريا مكتمل الأركان".
وتخشى الحكومة اليمنية من أن يؤدي العنف المتصاعد في الجزيرة، إلى فقدانها موقعها في قائمة التراث العالمي.