كواليس الصراع داخل قصور أبو ظبي وخفايا الاسرار التي تخفيها الامارات عن قتلاها في اليمن وموقف بقيىة حكام الامارات

الأربعاء 07 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 8764

 

كشف الأكاديمي الإماراتي المعارض، يوسف اليوسف، كواليس الصراع داخل قصور أبوظبي بين أبناء زايد.

واستعرض الأكاديمي الإماراتي في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر" المكائد والمؤامرات التي يحيكها ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد محمد بن زايد وأشقاؤه من أولاد "فاطمة"، إحدى زوجات الشيخ "زايد"، على حكم الإمارات.

وقال "اليوسف" في تغريداته: "بن زايد وأشقاؤه وأمهم لديهم عقدة ليس لها حل في نظرهم إلا مراقبة المجتمع والتجسس عليه وقمعه وسرقة ثرواته وافتعال الأزمات الدائمة، وهذه العقدة أنهم لم يستطيعوا كسب محبة أبناء أبو ظبي لأنهم وجدوا أن تسلمهم للسلطة في سياق التسلسل الحالي غير ممكن فتصرفوا كعصابة اللصوص فنفر الناس منهم".

وأضاف الأكاديمي الإماراتي: "على الرغم من كل أشكال الكيد الذي مارسه "بن زايد" وأشقاؤه ووالدتهم ضد الشيخ خليفة والشيخ سلطان بتهميش الأول ودفع الثاني إلى اليأس، والأمثلة كثيرة، سمعت بعضها من الشيخ سلطان رحمه الله إلا أن ابن أبو ظبي لا زال يكن المحبة والمودة للشيخين خليفة وسلطان ووالدهما بسبب نفوسهم السوية".

وتابع "اليوسف": "بن زايد وأشقاؤه نشؤوا على التآمر وسرقة الأموال والظلم والتعدي على المحاكم وشراء المرتزقة وتجاوز الأعراف والقيم والبطش بالخصوم ولا أعتقد أن لديهم خط رجعة، وهذا يعني أنهم سيستمرون كالسرطان في جسد الأمة إلا إذا قدر الله هلاكهم بصراعهم أو بحبل من الناس خاصة أبناء الأمارات فهم المعنيون".

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أعلنت وفاة شقيق رئيس الدولة المغيب سلطان بن زايد، في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وسط تقارير عن تورط ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في اغتياله للاستحواذ المطلق على السلطة في الإمارات.

يشار إلى أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، هو الرئيس الحالي لدولة الإمارات، تعرض في يناير/كانون الثاني عام 2014 لوعكة صحية نتيجة "جلطة"، وفق ما ذكرت وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية حينها.

لكن مصادر خاصة أكدت حينها أن لأخيه محمد بن زايد الذي كان يسعى لفرض سيطرته على البلاد دورًا في مرض الشيخ خليفة الغامض والمفاجئ للجميع.

وكان الشيخ راشد بن حمد الشرقي، ابن حاكم إمارة الفجيرة والذي انشق وطلب اللجوء إلى قطر في مايو/أيار 2018، كشف عن "عدة خلافات داخل أروقة الحكم في دولة الإمارات".

وتحدث الشيخ "راشد" في لقاء مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول "خلافات" كانت تناقش سابقًا في غرف مغلقة، تتمحور بشكل رئيس حول تفرد أبو ظبي في قرار التدخل العسكري في اليمن.

واتهم الشيخ "راشد" - والذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام - حكام أبو ظبي بأنهم "لم يتشاوروا مع حكام الإمارات الآخرين قبل إرغام جنودهم على المشاركة في حرب اليمن".

وأضاف أن إمارة الفجيرة، إحدى أصغر الإمارات السبع وأقلها نفوذًا، تحملت العبء الأكبر في عدد القتلى الإماراتيين باليمن، الذين قال إن عددهم الكلي أعلى مما تعلنه أبو ظبي.

   بن زايد واشقاؤه نشأوا على التآمر وسرقة الأموال والظلم والتعدي على المحاكم وشراء المرتزقة وتجاوز الأعراف والقيم والبطش بالخصوم ولا اعتقد ان لديهم خط رجعة وهذا يعني انهم سيستمرون كالسرطان في جسد الأمة الا اذا قدر الله هلاكهم بصراعهم او بحبل من الناس خاصة أبناء الأمارات فهم المعنيون

   على الرغم من كل اشكال الكيد الذي مارسه بن زايد واشقاؤه ووالدتهم ضد الشيخ خليفة والشيخ سلطان بتهميش الأول ودفع الثاني الى الياس والأمثلة كثيرة سمعت بعضها من الشيخ سلطان رحمه الله الا ان ابن أبوظبي لا زال يكن المحبة والمودة للشيخين خليفة وسلطان ووالدهما بسبب نفوسهم السوية

   بن زايد واشقاؤه وامهم لديهم عقدة ليس لها حل في نظرهم الا مراقبة المجتمع والتجسس عليه وقمعه وسرقة ثرواته وافتعال الأزمات الدائمة وهذه العقدة انهم لم يستطيعوا كسب محبة أبناء أبوظبي لأنهم وجدوا ان تسلمهم للسلطة في سياق التسلسل الحالي غير ممكن فتصرفوا كعصابة اللصوص فنفر الناس منهم