غريفيث يلتقي قادة الشرعية لانتزاع موافقة على مسودة «الإعلان المشترك»

الإثنين 14 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 3119

 

رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالتقدم الذي تم إحرازه نحو تنفيذ اتفاق الرياض، مجدداً تشديده على ضروروة وقف الهجوم على مأرب، خصوصاً وأنها تمثل ملاذًا آمنًا لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين.

واختتم غريفيث يوم أمس (الأحد)، زيارته الرسمية إلى الرياض عقد أثنائها اجتماعات وصفها بـ"البناءة" مع وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، لمناقشة التعديلات الأخيرة على مسودة الإعلان المشترك.

كما ركزت المناقشات على العواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على التصعيد العسكري في مأرب وما حولها.

من جهته، عبر وزير الخارجية اليمني ،عن إدانته لاستمرار التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي على محافظتي مأرب والجوف واستهدافها المناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مشيراً الى أن مليشيات الحوثي تستغل اتفاق الحديدة للزج بالأطفال والمغرر بهم إلى المحرقة في جبهات مأرب والجوف دون الاكتراث للخسائر البشرية الكبيرة من اليمنيين.

وأوضح الحضرمي، أن اتفاق الحديدة أصبح غير مجد وأن استغلال الحوثيين له بات أمراً مرفوضاً ولن يستمر، مركداً على ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته ويدين التصعيد والانتهاكات الحوثية المستمرة، لافتاً إلى محافظة مأرب تحتضن أكثر من ثلاثة ملايين مواطن جلهم من النازحين والمهجرين بسبب حروب الحوثي العبثية على اليمن واليمنيين، مشدداً على أن الاعتداء على محافظة مأرب بهذه الطريقة أمر مدان اخلاقياً وقانونياً ويحب ان يتم إيقافه فوراً.