رئيس الدائرة السياسية بحزب الإصلاح بمأرب يكشف عن الجهة التي يناضل من أجلها الحزب ويدفع فاتورتها الباهظة يوميا

الأحد 13 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 5645

 

 

أكد رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب، محمد عبدالرحمن اليوسفي، أن الفاتورة التي يدفعها الإصلاح من أفراده وقياداته، ليست لأجل مكاسب سياسية، بل تضحيات لأجل الوطن، وثمناً لمواقفه الوطنية المنحازة للشعب واليمن.

وقال اليوسفي إن حلول الذكرى الـ30 لتأسيس الإصلاح والتي تصادف اليوم الأحد الموافق الـ13 من سبتمبر من عام 1990 تذّكر بالدور الإيجابي الذي لعبه الإصلاح في الحياة السياسية ومن ذلك إسهامه مع شركاء العمل الوطني في ايجاد بيئة مناسبة للعمل السياسي، مؤكداً أن “الإصلاح حزب سياسي يمني المنشأ يمارس نشاطه السياسي وفق دستور الجمهورية اليمنية”.

وأعاد اليوسفي التذكير بالتنازلات التي قام به الإصلاح في أول انتخابات برلمانية تنافسية عام 1993، من أجل الحفاظ على الديمقراطية الناشئة، وأوضح أن الحزب شارك في السلطة حتى عام ١٩٩٧ ثم انتقل إلى المعارضة وهي مرحلة مهمه في تاريخ اليمن، مشيراً إلى أن مشاركة الإصلاح في السلطة والمعارضة اكسبته خبره سياسية وهو ما جعله مميزاً عن غيره.

وتطرق رئيس سياسية إصلاح مأرب خلال حوار مع موقع " أوام أونلاين" إلى الحرب الحالية التي أشعلتها مليشيات الحوثي لتثبيت انقلابها، لافتاً إلى أن الحوثيين “تجاوزوا التوافق بين مكونات المجتمع اليمني الرافضة للقوة والعنف وأنتجوا كل هذا الخراب والدمار”.

وقال إن “الشعب اليمني شعب واحد وليس هناك عرقيات مختلفة، والتنافس سياسي وفق الدستور والقانون”، مؤكداً أن الحوثيين “يسعون إلى اللادولة، ويجرون الناس إلى مربع العنف كونهم لا يؤمنون بالعمل السياسي”.

وأضاف “الحرب الدائرة اليوم بين مشروع وطني يتسع لكل اليمنيين، يحافظ على أمننا ووحدتنا وسلامة أراضينا ووحدة أمتنا العربية والإسلامية كمشروع وطني يقف بجانبه كل أحرار اليمن ومشروع عنف طائفي خطير علي أمننا ووحدتنا ووحدة أمتنا العربية والإسلامية وهذا ما يريده الحوثي”.

وجدد التأكيد على أن “مشروع العنف الحوثي مشروع زائل وعامل الوقت كفيل بإنهائه”، وأن “الدفاع عن البلد واجب ، ولا يمن أحد منا على الوطن بموقف أو بتضحيات، وعلينا جميعاً السعي لتحقيق الامن والاستقرار لليمن ومحيطه العربي”.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن