تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي
أطلقت الصين مسبارا غير مأهول إلى المريخ، الخميس، في أول مهمة مستقلة لها لزيارة كوكب آخر، محاولة تصدر المشهد في الفضاء واستعراض قدراتها وطاقاتها التكنولوجية.
وفي الساعة 12:41 بالتوقيت المحلي (0441 بتوقيت جرينتش)، انطلق صاروخ من طراز "لونغ مارش 5 واي 4"، حاملا المسبار من مركز الإطلاق في وينتشانج بإقليم هاينان جنوبي البلاد.
ومن المرتقب أن تؤكد السلطات في الساعات المقبلة، ما إذا كانت عملية الإطلاق تمت بنجاح، وتأمل الصين من خلال هذه الخطوة بشكل خاص، إيصال روبوت مسيّر مكلف تحليل تربة الكوكب الأحمر.
وتأمل الصين في أن تحقق في هذه المحاولة المستقلة الأولى، ما أنجزته الولايات المتحدة تقريبا خلال عدة سنوات من المهمات إلى المريخ منذ الستينيات.
وستحمل مهمة "تياونوين 1" أو "أسئلة إلى السماء 1"، مركبة مؤلفة من 3 أقسام: مسبار مراقبة سيدور حول الكوكب الأحمر، ومركبة هبوط، وروبوت مسير مكلف تحليل تربة المريخ.
وفي حال نجاح المهمة، فإن هذا الإطلاق سيعطي دفعة لمكانة بكين في مواجهتها مع واشنطن التي أمرت للتو بإغلاق قنصلية الصين في هيوستون، في آخر فصول التنافس الحاد بين البلدين.
وتأتي خطوة الصين بعد 3 أيام من إطلاق الإمارات "مسبار الأمل" إلى المريخ، فيما تنوي الولايات المتحدة إطلاق "مارس 2020" في 30 يوليو إلى الكوكب ذاته.
وتستغل هذه الدول المسافة القصيرة نسبيا راهنا بين الأرض والمريخ البالغة حوالى 55 مليون كيلومتر، أي ما يوازي تقريبا 5 آلاف رحلة ذهاب وإياب بين باريس ونيويورك.
وبقيت الصين فترة طويلة بعيدة عن المنافسة الشرسة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق في مجال الفضاء خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أنها تسعى لتعويض تخلفها حاليا.