مدنيو مأرب يدفعون فاتورة باهضة للصمت الدولي عن إرهاب الحوثي البالستي.. إحصائية مهولة بعدد الصواريخ التي استهدف مأرب وضحاياها خلال 5 سنوات

الأربعاء 15 يوليو-تموز 2020 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3449

أسفرت الصواريخ البالستية وصواريخ الكاتيوشا التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية، على مدينة مأرب المحتضنة لأكثر من مليوني مواطن عن استشهاد وإصابة مالايقل عن 689 مدنيا بينهم 92 طفلا وامرأة منذ مطلع إبريل 2015 وحتى 14 يوليو 2020م.

وبحسب الموقع الرسمي لمحافظة مأرب على الانترنت، فقد بلغ عدد الصواريخ البالستية وصواريخ الكاتيوشا التي استهدفت الأحياء السكنية والأعيان المدنية بمدينة مأرب 244 صاروخا توزعت بين 112 صاروخا بالستيا و131 صاروخا نوع كاتيوشا، وصاروخ واحد نوع أورجان.

ووفق إحصائية موقع "محافظة مأرب" التي قال انه أعدها بالتعاون مع مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب، فقد بلغ عدد الشهداء الذين قضوا جراء الصواريخ الحوثية التي استهدفت المدينة 251 مدنيا بينهم 25 طفلا و12 امرأة، في حين بلغ عدد الجرحى 438 مدنيا بينهم 47 طفلا 8 نساء ومسنين.

وتصدت منظومة باتريوت التابعة لتحالف دعم الشرعية لـ 85 صاروخا بالستيا منذ 2015، وسقط 26 صاروخا آخرا على أحياء سكنية متفرقة تسببت في استشهاد 174 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأتين، وجرح 231 مدنيا بينهم 16 طفلا وامرأ واحدة وعدد 2 مُسنين.

أما صواريخ الكاتيوشا فقد أودت بحياة 69 مدنيا بينهم 12 طفلا و 12 امرأة، وتسببت في جرح 198 شخصا آخرين بينهم 21 طفلا و4 نساء و4 مُسنين، بينما تسبب صاروخ واحد من نوع أورجان أطلقته المليشيا ليلة عيد الفطر المبارك عام 2016 في استشهاد 8 مدنيين جميعهم أطفال، وإصابة 8 أطفال وامرأة.

وتكتظ مدينة مأرب بمئات الآلاف من الساكنين من أبناء المحافظة والنازحين الذين قدموا إليها من مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي هربا من الانتهاكات الفتاكة التي يرتكبها الحوثيون بحق المواطنين في مناطق سيطرته، والتي تسببت في أكبر عملية نزوح داخلية في اليمن.

وتعتبر محافظة مأرب المحافظة اليمنية الأولى في استيعاب النازحين من مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تحتضن بداخلها مايزيد عن 90 مخيماً وتجمعاً سكانيا للنازحين، وتضم أكبر مخيم للنازحين داخل اليمن وهو مخيم الجفينة.