العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة
أعلنت مكونات رئيسية بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) الأربعاء 15 يوليو/تموز، تشكيل وفد تفاوضي لها في مشاورات ترعاها الرياض لتشكيل الحكومة الجديدة، "بناء على طلب رعاة المباحثات".
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره "حلف حضرموت" (أكبر تكتل قبلي بالمحافظة) و"مؤتمر حضرموت الجامع" (يجمع شخصيات من مختلف المكونات) على صفحتهما الرسمية بفيسبوك.
وذكر البيان المشترك أنه "تم إقرار تشكيل وفد (لم يفصحوا عن الأسماء) للتفاوض عن حضرموت".
وأضاف: "تشكيل الوفد يأتي بطلب من الجهات الراعية للعملية السياسية الجارية حاليًا بالرياض"، دون تسمية للجهات.
والسبت، أعلن حلف حضرموت والمؤتمر الجامع في بيان تعليق أعمال قياداته في السلطة المحلية بالمحافظة، احتجاجا على تهميش المحافظة الغنية بالنفط في المشاورات الجارية بالسعودية لتشكيل الحكومة الجديد وفق اتفاق الرياض.
وشدد البيان على أن حضرموت أحق بإحدى الرئاسات الثلاث (في إشارة إلى المطالبة بمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المرتقبة)، مهددة بموقف حاسم حال عدم التجاوب السريع.
وحضرموت (تقع في إطار ما يعرف بالمحافظات الجنوبية) التي تعد كبرى محافظات اليمن مساحة، إذ تمثل ثلث مساحة البلاد، من المحافظات اليمنية الغنية بالثروة النفطية وتعمل بها عدد من الشركات النفطية.
ويرى مراقبون أن تحركات المكونات في حضرموت، يأتي وسط مخاوف من انفراد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الحصول على النصيب الأكبر من حصص ومناصب الحكومة الجديدة التي ستشكل مناصفة من المحافظات الجنوبية والشمالية.
وتأتي هذه التطورات ظل الحراك التي ترعاه السعودية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة والمجلس الانتقالي (يطالب بانفصال جنوب اليمني عن شماله)، لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر، وقف التوتر بين الطرفين في المحافظات الجنوبية.
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقعت الحكومة و"الانتقالي"، اتفاقا بالعاصمة السعودية الرياض، لوقف إطلاق النار، غير أنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي البلاد.
ويشمل اتفاق الرياض تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيرا مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.