آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

تفاصيل مخطط الإطاحة بـ”هادي“ والإسم المرشح لخلافته ومن يقف وراء المخطط وسر تخوف ”الاصلاح“

الثلاثاء 14 يوليو-تموز 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ الجزيرة نت
عدد القراءات 24208

أثار كشف الناطق الرسمي باسم حزب الإصلاح في اليمن علي الجرادي عن وجود توجهات ومخططات دولية لإنهاء دور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من المشهد السياسي اليمني أسئلة كثيرة عن طبيعة هذه التوجهات وأهدافها.

وكان الجرادي قد قال إن "هناك توجهات جديدة تحيكها قوى دولية وإقليمية لإنهاء دور الرئيس هادي من المشهد السياسي، واستبداله بصيغة توافقية جديدة من شأنها تقسيم اليمن جغرافيا ومذهبيا بعيدا عن الشرعية".

وقد بحثت الجزيرة نت فيما وراء هذه التصريحات المفاجئة والتي تزامنت مع الحديث عن تعثر مسار المشاورات التي تقودها الرياض لتشكيل حكومة جديدة يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

مخطط جديد

وكشفت مصادر سياسية يمنية رفيعة للجزيرة نت عن مخطط إماراتي بمشاركة قوى دولية لتنصيب شخصية توافقية بدلا من الرئيس الشرعي لليمن، وانتزاع قرار جديد يتضمن تسوية سياسية تقوم على تثبيت ما هو قائم على الأرض.

وقالت المصادر إن هناك ترتيبات جرت مؤخرا تهدف لإفقاد الشرعية المشروعية الدولية بقرار دولي جديد يتجاوز قرار مجلس الأمن 2216 ويتضمن تشكيل ما يشبه نظام الحكم الفدرالي -كانتونات على الأرض، وحكومة في منطقة خضراء- بحيث يصبح كل فصيل مسيطرا على ما لديه حاليا.

وبحسب المصادر، فقد بدأت الإمارات وقوى دولية خلال الفترات الماضية بالعمل على هذا المخطط بشكل جدي، وذلك من خلال بناء تحالفات سياسية جديدة تعمل ضد الحكومة الشرعية، والتهيئة لهذه الخطوة من خلال التصعيد الإعلامي الواسع، والتحرك الدبلوماسي غير المباشر ضد الشرعية والجيش الحكومي وبقية الأحزاب الوطنية.

وعن التحالف الجديد المؤيد لهذه التوجهات، قالت المصادر إن الإمارات تعمل عليه من خلال حزبي الناصري والاشتراكي والمجلس الانتقالي، وكذلك جناح من المؤتمر الشعبي العام، حيث بدأت تتضح صورة توجهات هذه المكونات من خلال البيان الذي أصدره الحزبان في وقت سابق، والذي يؤيد مطالب المجلس الانتقالي ويدعو الرئيس هادي للتجاوب معها.

تحالف غير معلن

وفي الاتجاه ذاته، قال مصدر حكومي مسؤول للجزيرة نت إن "هذا التحالف غير المعلن -الذي تحاول الإمارات تشكيله لمناهضة الشرعية- لا يريد مصلحة اليمن، وفي حال نجح بتجاوز شرعية الرئيس هادي فسيكون الباب مفتوحا لتنفيذ مخططات أخرى".

ووفقا للمصدر الحكومي -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- فإن الرئيس هادي لا يدرك هذا الخطر، وبات وضع الشرعية يتراجع يوما بعد آخر، كما بات البعض ينتظر أن يدخل الحوثيون مأرب لاستكمال المخطط والتفاوض بعد ذلك على أساس "الشمال والجنوب والوسط".

وأشار المصدر إلى أنه في حال دخل الحوثيون مأرب -التي تمثل آخر قلاع الجمهورية- فإن النتيجة ستفضي إلى أنه "لن يكون هنالك شمال وجنوب، وسيذهب الحوثيون لالتهام الجنوب كاملا، وهو الأمر الذي قد يقود إلى توسع نفوذ إيران، واقتراب الخطر الإيراني من دول الخليج".

وفيما يتعلق بالأسماء المطروحة التي قد تشكل بديلا لرئيس اليمن الحالي عبد ربه منصور هادي قال المصدر الحكومي، فإن "هناك أحاديث تجري عن تعيين المستشار الرئاسي رشاد العليمي في منصب رئيس الجمهورية".

أسباب ومخاوف

وبحثا عن الأسباب التي دفعت حزب الإصلاح للحديث عن هذه التوجهات الجديدة قبل الرئاسة اليمنية والحكومة الشرعية، تحدثت الجزيرة نت مع المحلل السياسي ياسين التميمي الذي قال إنه "عندما يكشف الإصلاح عن مخاوف حقيقية من مخطط للإطاحة بالرئيس هادي فهذا يعني أن الحزب يتجاوز التحفظات التي تميز بها أداؤه طوال الفترة الماضية حينما كان لا يزال يشعر بالأمل في تجاوز المأزق الذي تمر به البلاد استنادا إلى الدعم السعودي".

ويفيد التميمي في حديثه للجزيرة نت بأن مخطط الإطاحة بالشرعية -الذي يشمل تجاوز دور الرئيس أو التخلص منه على نحو ما- كشف عنه تقرير نشره أحد مراكز الدراسات، والذي تقف خلفه أبو ظبي، وحظي باهتمام رجلها في هرم السلطة خالد بحاح.

ويبين أن هذا الأمر بات جزءا من سياسة تمضي الرياض في تنفيذها على الأرض بمؤازرة الإمارات، وما سماها أحزاب اليسار الانتهازي الجديد من الاشتراكيين والناصريين، وما بقي من المؤتمر الشعبي والقيادات التي تشغل مواقع أساسية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن