الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قال محلّل الشؤون العربية في القناة الإسرائيلية (12)، إيهود يعاري، إن الاستخبارات الإسرائيلية تابعت باهتمام كبير ما وصفها معارك السيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية.
وهي حالة خارجة عن المألوف -كما يقول- من حيث رغبة إسرائيل بأن ينتصر أولئك القادة الذين تلقوا تدريباً عسكرياً وثقافياً وسياسياً لدى “حزب الله” اللبناني، وذلك في إشارة منه إلى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتياً، والذين قال إنهم يطلقون إشارات حول رغبتهم بالتقرب من إسرائيل.
ولفت المحلّل الإسرائيلي، في تحليل نشره على موقع القناة الأحد، إلى الأهمية الاستراتيجية للجزيرة بفعل موقعها الجغرافي على خط الملاحة البحرية للبحر الأحمر.
وقال يعاري أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تقف وراء السيطرة على الجزيرة وطرد القوات الموالية للحكومة اليمنية، مبيناً أن الإمارات تمول قوات الانفصالين وتبني مواقع عسكرية في الجزيرة كما توزع الأموال لكسب تأييد السكان.
ولفت أيضاً إلى أن “مؤيدي الإمارات والناطقين بلسانها يبررون الخطوة، التي تبدو كاحتلال، بأن الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان يسعى للسيطرة على سقطرى بمساعدة الإخوان المسلمين في اليمن”.
وبحسب المحلل العبري، فإن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، يفضل الاستعانة بمليشيات يقوم هو بتجنيدها بالتشاور مع الجنرال الأسترالي مايك هندمارش، المؤيد له، وهو يكاد لا يرسل جنودا من بلاده للقتال، وبالنسبة له فإن قادة الحركة الانفصالية في جنوب اليمن، هم شركاء على الرغم من أنهم كانوا في الماضي من أنصار “حزب الله” وكانوا مقربين من إيران.
وأشار يعاري إلى أن سقطرى بالنسبة لبن زايد هي حلقة من سلسلة القواعد التي يقوم ببنائها في البحر الأحمر، في اليمن والصومال وإريتريا وفي باب المندب، حيث بدأ رجاله ببناء قاعدة جوية لكنهم أوقفوا العمل مؤقتاً بسبب الظروف الصعبة.
وخلص يعاري إلى أن إسرائيل “راضية بالتأكيد عن هذا الجهد الهادف لمنع هيمنة إيرانية في مسار السفن الموصل إلى إيلات”.
ولم يفوت يعاري الإشارة إلى ما وصفه بخيبة شديدة لدى حزب الله، لأن استثماره طويل السنوات برئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، قد تبخر، ولأن الزبيدي يسمح لرفاقه بمغازلة إسرائيل التي كان يسره الحصول على مساعدتها.
وخلص إلى أن الأمر المهم لاسرائيل هو “أننا لا نريد أن تقع سقطرى بأيدٍ معادية”