”الانتقالي الجنوبي“ يهدد الحكومة ”الشرعية“ بـ”ما لا يحمد عقباه“

الإثنين 13 يوليو-تموز 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 4320

أذاع ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتياً، الإثنين 13 يوليو/تموز، بياناً هدد فيه الحكومة اليمنية والبنك المركزي، بـ"ما لا يحمد عقباه" إذا لم تسلم رواتب منتسبي من أسماها "القوات المسلحة والأمن الجنوبي".

وقال البيان ان، إن "الإدارة الذاتية" ستكون مضطرة الى اتخاذ ما يلزم من التدابير، لحصول "أفراد القوات المسلحة والأمن الجنوبية "على حقهم في الراتب كاملاً غير منقوص.

وأشار البيان الى إن قيادة "الإدارة الذاتية" تدارست في اجتماع وصفته بالاستثنائي ما آلت إليه الأمور بسبب ما وصفته بـ"تعنت الحكومة اليمنية" عبر البنك المركزي في عدن وعدم صرف مرتبات منتسبي القوات المسلحة والأمن الجنوبية.

ودعت الإدارة الذاتية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الحكومة إلى تغليب لغة العقل والمنطق والبدء في صرف مرتبات العسكريين قبل أن تصل الأمور إلى "ما لا يحمد عقباه" حد وصف البيان.

وقال البيان الذي أذاعه الناطق الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي عبر قناة ”عدن المستقلة“ التابعة للمجلس، إن إدارة البنك المركزي في عدن تسلمت الشيكات المخصصة للأشهر الخمسة التي يطالب بها العسكريين، مطالباً الحكومة بصرفها مع المرتبات المتخلفة منذ العام الماضي.

وكان معتصمين من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية قالوا إنهم يخيرون التحالف بين التدخل لصرف مرتباتهم الـمتأخرة منذ 11 شهر، أو الرحيل من اليمن.

وفي أواخر أبريل الماضي، اعلن الانتقالي ما أسماها"الإدارة الذاتية" للجنوب، واستولى على إيرادات المؤسسات والمنشآت الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن وحولها إلى حسابات خاصة بالبنك الأهلي.

وفي 13/ يونيو الماضي، استولت ميليشيات المجلس الانتقالي على سبع حاويات من الأموال المطبوعة حديثاً تقدر بـ80 مليار ريال يمني، كانت في طريقها من ميناء عدن إلى البنك المركزي ونقلها إلى معسكر تابع لها في منطقة جبل حديد بمديرية خور مكسر.

ومنذ أغسطس من العام الماضي يسيطر الانتقالي المدعوم إماراتيا على العاصمة المؤقتة عدن بعد مواجهات مع قوات الجيش، والتي انتهت بإحكام سيطرته الكاملة على المدينة، حيث وصفت الحكومة ذلك بأنه انقلاب مكتمل الأركان.