أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟
دعت الحكومة اليمنية، اليوم الأمم المتحدة إلى تسمية المعرقلين للعملية الإنسانية في اليمن، متهمة مليشيات الحوثيين بالتسبب في حرمان الشعب اليمني من المساعدات الإغاثية.
وقال وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح، إن "الاحصائيات التي تعكسها التقارير الأممية لمؤشرات الوضع الإنساني في اليمن أصبحت متكررة تحتاج إلى تقييم حقيقي، مقارنة بما يتم تنفيذه من مشاريع من المنظمات والدعم المقدم للحالات الإنسانية وحجم التمويلات التي تحصل عليها تلك المنظمات".
وأضاف "في الوقت الذي تقول الأمم المتحدة إن 80% من المساعدات الإنسانية تصل عبر ميناء الحديدة، تؤكد التقارير الأممية ذاتها أن مؤشرات المجاعة ظهرت في الحديدة، وهو ما يؤكد استغلالمليشيات الحوثيين لهذه المساعدات لصالح مجهودهم الحربي وتحويلها إلى غير مستحقيها".
وطالب فتح وهو رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، المنظمات الأممية إلى "التوقف عن التشخيص المتكرر للوضع الإنساني والانتقال إلى مرحلة المعالجة والتنفيذ وتجاوز أي عوائق تعرقل مسار العملية الإغاثية".
وحمل المسؤول الحكومي، الحوثيين "مسؤولية سوء الأوضاع الإنسانية في الحديدة والمحافظات غير المحررة"، منتقدا "صمت الأمم المتحدة حيال ذلك".
واعتبر "استخدام الورقة الإنسانية في اليمن في إصدار تقارير دون معالجات واضحة، أو دون تحميل الحوثيين المسؤولية الرئيسية حيال ذلك أصبح أمرا غير مقبول"، مشددا على: "ضرورة الاستغلال الأمثل لأموال المانحين في إغاثة الشعب اليمني"، مؤكدا "عمل الحكومة على بقاء العملية الإغاثية بعيدا عن أي اعتبارات سياسية أو حزبية أو مناطقية".
وعبر وزير الإدارة المحلية اليمني عن "رفض أي عمليات تحريض أو تشويه تستهدف المانحين الذين يقدمون الدعم لليمن".