ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
قالت صحيفة بريطانية، السبت 11 يوليو/تموز، ان الرئيس الإيراني السابق المثير للجدل، محمود أحمدي نجاد، يعتزم اقتراح تسوية سلمية بين الجماعات المتنازعة في اليمن، لكنه لن يلقى أي قبول سواء في شبه الجزيرة العربية أو داخل حكومة بلده.
وأكدت صحيفة The Independent البريطانية "إن نجاد يخطط لإرسال خطابات إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وزعيم الحوثيين في اليمن، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يعرض فيها التوسط لإنهاء الصراع"، وهو الخبر الذي تناقلته عديد من المواقع الإخبارية الإيرانية نقلاً عن مصدر مطَّلع قريب من الرئيس الإيراني السابق.
المصدر المقرب من أحمدي نجاد، قال إنه سوف يَتبَع إرسالَ الخطابات تشكيلُ لجنة وساطة تشرف على مباحثات السلام. وذكر أراش عزيزي، الصحفي والباحث بجريدة Independent Persian، نقلاً عن مصدر لم يذكر اسمه، أن أحمدي نجاد طلب من رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، الانضمام إلى لجنة الوساطة.
لم تُنشر بعدُ خطابات أحمدي نجاد، لكن سرعان ما أعلن مسؤول كبير بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومقرها الحالي مدينة عدن، رفضه أي محادثات.
وقال محمد الحضرمي، وزير الخارجية اليمني، لصحيفة The Independent البريطانية: "أفضل ما يمكن أن تقدمه إيران إلى اليمن هو أن تبقى بعيداً وتوقف دعمها للحوثيين".
ويبقى من غير الواضح مدى فهم واستيعاب أحمدي نجاد لمدى تعقّد الوضع والصراعات في اليمن، والتي تتضمن أيضاً معارك بين الانفصاليين الجنوبيين بدعم إماراتي والقوات الحكومية الموالية للسعودية في اليمن، إلى جانب الجهود العسكرية للتغلب على الفرع اليمني لتنظيم القاعدة.
يفتقد أحمدي نجاد، أيضاً للمصداقية في بلده. كان نجاد رئيساً متشدداً، وأدت سياساته الداخلية والخارجية التخريبية إلى سخط كل من التيارين الإصلاحي والمحافظ. في ظل ولايته الرئاسية، توسعت إيران كثيراً في برنامجها النووي وزادت من عدائها مع الغرب؛ مما أدى إلى عقوبات اقتصادية كبيرة أضرت بالاقتصاد الإيراني على الصعيد الداخلي.
ويكافح من أجل البقاء داخل دائرة الضوء وإعادة تقديم نفسه على الساحة السياسية. وخلال العام الماضي، على تويتر: "ما الذنب الذي اقترفته الشعوب في كشمير وليبيا والعراق وسوريا واليمن وأفغانستان ومواطني الجناح التاسع في نيو أورلينز والجانب الجنوبي من شيكاغو حتى يعيشوا في ظل هذا النظام العالمي غير الإنساني؟".