الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، إن فرنسا ادعت "كذبا" وجود هجمات استفزازية من طرف تركيا على سفنها في البحر المتوسط.
وطلب أوغلو، في مؤتمر صحفي في أنقرة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، فرنسا بتقديم الاعتذار لأنقرة وللاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الناتو، وذلك على خلفية اتهامات باريس لأنقرة بالتحرش بسفينة حربية فرنسية في البحر المتوسط خلال إحدى عمليات مراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وأضاف "نرى أن بعض دول أوروبا تساند انقلابيا غير شرعي في ليبيا وفرنسا تساعده وعندما خسر [قائد الجيش الوطني الليبي خليفة] حفتر بدأت تدعي أن هناك هجمات استفزازية من طرفنا".
وأضاف "ولم تؤكد هذا فرنسا وعليها أن تعتذر من الاتحاد الأوروبي ومن الناتو أيضا لأن فرنسا كذبت".
من جهته قال بوريل إن "الطريقة الأفضل لحل النزاع في ليبيا هو تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة".
وكانت فرنسا قد أعلنت تعليق مشاركتها في العمليات البحرية لحلف شمال الأطلسي في البحر الأبيض المتوسط بعد مواجهة مع سفن حربية تركية، وسط تصاعد التوترات داخل الحلف العسكري بشأن الصراع في ليبيا.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن الحكومة بعثت رسالة إلى الحلف تخطره فيها بأنها ستعلق مشاركتها في الحراسة البحرية مؤقتًا، بعد الكشف عن تقرير محققي "الناتو" حول حادثة 10 يونيو/ حزيران.
وتقول فرنسا إن فرقاطة تابعة لها تلقت ثلاثة تحذيرات بواسطة رادار الاستهداف البحري التركي، عندما حاولت الاقتراب من سفينة مدنية ترفع علم تنزانيا يشتبه في ضلوعها في تهريب الأسلحة، وهو ما يعتبر سلوكًا عدائيًا وفقًا لقواعد الاشتباك الخاصة بـ"الناتو"، وهو ما أنكرته تركيا.