بعد اتهامه بالتفريط والتخاذل لصالح الامارات.. البركاني يرد ويكشف أسباب زيارة الرياض وخطر لن يعودوا منها الا بعد تجاوزه

السبت 27 يونيو-حزيران 2020 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 8641

رد سلطان البركاني رئيس البرلمان اليمني على اتهامات وجهت له بالتفريط بالسيادة اليمنية ومحاباة الامارات على حساب قضايا وطنية مصيرية.

وقال البركان في حوار مع الشرق الاوسط السعودية انه لا يمكن ان يُفرَط بشبر واحد من الأراضي اليمنية لا من قريب ولا من بعيد.

واضاف: العتاب نقبله لكن لا نقبل الاتهامات والتجريح والتشهير وسوء الظن.

وتعرض البركاني لهجوم كبير بعد موقفه المتخاذل تجاه ما حدث في سقطرى وعرقلته صدور بيان عن المجلس يدين ما حدث .

وقال سياسيون وناشطون واعلاميون يمنيون ان البركاني خذل سقطرى مقابل حصوله على رضاء ابوظبي، كما انتقدوا مواقفه الحالية والسابقة -بحسب ما رصده مأرب برس من تفاعلات المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.

البركاني قال ايضا «أرجو ألا يساء الظن بقيادة الدولة ولا البرلمان ولا الحكومة لأنهم جادون في إسقاط المشروع الحوثي وإعادة اليمن لإطاره العربي والدولي، وسيتحقق ذلك. نحن في وضع صعب لكننا سنتجاوز ذلك بفضل الرجال ووقفة الأشقاء معنا».

وقال إن «الآمال تتجه نحو الرياض» لطي صفحة الخلافات بين قوى الشرعية اليمنية وتجاوزها، مبيناً أن القيادات اليمنية ستعمل بدعم من السعودية، على تنفيذ «اتفاق الرياض» بحذافيره «وستعود المياه إلى مجاريها».

وحول سبب الزيارة الى الرياض تحدث البركاني بأن زيارة أعضاء البرلمان «أمر طبيعي وليس فيها ما يدعو إلى الشك لدى البعض الذين حاولوا التأويل والتفسير، نحن حلفاء وذهابنا إلى المملكة من أجل مصلحة اليمن التي تعمل الرياض ليل نهار من أجله. هذا هو الشيء الطبيعي ووجودنا في هذا الظرف غاية في الأهمية».

كما شدد على ضرورة تجاوز الاختلافات بين قوى الشرعية، قائلاً: «هذه قضية رئيسية تؤرق الجيران وتهمنا نحن كيمنيين بأن نعمل على تجاوزها وحلها بشكل سريع».. مضيفا: «ولن نعود من الرياض إلا وقد تجاوزنا هذا الخطر، وتم تنفيذ اتفاق الرياض بحذافيره ونصوصه وبنوده على واقع الأرض وعادت المياه إلى مجاريها. هذه خلاصة ما سنعمل عليه وما جئنا من أجله».

وعن اجتماع الرئيس هادي بمستشاريه ورئاسة مجلس النواب الذي عقد اليوم السبت أشار البركاني أن الاجتماع «سيزيل الخطر من أجل ترجمة التحالف لمواجهة الحوثيين والمشروع الإيراني».