كشف أحمد مرسي، نجل الرئيس الراحل محمد مرسي مفاجأة عن التقرير الذي صدر عقب وفاة والده، والذي أظهر تضاربا في ساعة الوفاة.

وقام نجل مرسي بإرفاق صورتين مختلفتين لتقريرين صدر أحدهما من مكتب النائب العام، والآخر من وزارة الداخلية.

وكتب نجل مرسي معلقا على التقريرين: " تقرير النائب العام " الوفاة الساعة ١٦"، وتقرير وزارة الداخلية الوفاة الساعة ٢٣ ، ما يعني" شبهة جنائية".

وتضمن التقرير الذي نشره نجل مرسي أنه أثناء وجود المتهم محمد مرسي العياط وباقي المتهمين، بداخل القفص سقط أرضا مغشيا عليه، حيث تم نقله فورا للمستشفى، وتبين وفاته رحمه الله.

وأضاف التقرير أن أنه بتوقيع الكشف الطبي على المتوفي محمد مرسي العياط، تبين أنه لا نبض ولا ضغط ولا حركات تنفسية، وحدقتا العينين متسعتان، غير مستجيبتين للضوء والمؤثرات الخارجية.

وتابع التقرير: أنه حضر للمستشفى متوفيا في تمام الساعة الرابعة وخمسين دقيقة مساءً، حيث تبين عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة بجثمان المتوفي.

وكان التليفزيون المصري قد أعلن وفاة مصري في يونيو الماضي، وأنه سقط مغشيا عليه، أثناء حضوره جلسة للمحاكمة في القضية المعروفة بالتخابر مع حماس.