ازدحمت محطات الوقود في المحافظات اليمنية الخاضعة للحوثيين باعداد كبيرة من المركبات ووسائل النقل المختلفة بسبب ازمة جديدة في المشتقات النفطية بدأت اليوم الاربعاء.

وعادت الطوابير الطويلة امام محطات الوقود في اكثر من مدينة، وقال مواطنون لمأرب برس ان الازمة مفتعلة من قبل الحوثيين.

واشاروا الى ان الحوثيين يفتعلون ازمة في المشتقات النفطية من اجل تنشيط السوق السوداء التي تشرف عليها قيادات حوثية ومشرفين.

ويبيع الحوثيون جالون البترول سعة 20 لتر بـ 5900 ريال و الديزل بـ 6900 ،فيما سعر البترول 20 لتر في المحافظات المحررة الخاضعة للشرعية بين 3200 و3500.

اما رواية الحوثيين لسبب الازمة فهي كما قالت شركة النفط بصنعاء ؛تعود لاحتجاز التحالف خمس عشرة سفينة مشتقات نفطية قبالة ميناء جيزان.

وقالت شركة النفط الحوثية في بيان لها، إنها ستبدأ من اليوم الأربعاء، بتطيق نظام الترقيم في المحطات بالعاصمة صنعاء. وهو الأمر الذي ساهم في خلق وافتعال ازمة جديدة،بحسب ما قاله مواطنون.