آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

تعرف على أسباب تفاوت أسعار الصرف بين صنعاء وعدن

الجمعة 08 مايو 2020 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 9897

قال مسؤول في البنك المركزي اليمني، الخميس 7 مايو/أيار، أن استقرار سعر الطبعة القديمة من العملة الوطنية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية "غير حقيقي".

وأوضح وكيل البنك المركزي اليمني المساعد لقطاع الرقابة منصور راجح إن ”تفاوت أسعار الصرف بين العملة الوطنية القديمة والجديدة يعود إلى شحة السيولة للعملة الوطنية في المناطق الخاضعة للمليشيا الحوثي بسبب منع المليشيا لاستخدام الطبعة الجديدة من العملة“.

ونقلت صحيفة ”الثورة“، عن ”راجح“ قوله إن ماقامت به مليشيا الحوثي الإنقلابية من "إجراءات عبثية بمنع تداول العملة الوطنية من الطبعة الجديدة في مناطقها خلق سعري صرف للريال اليمني الطبعة القديمة والطبعة الجديدة وليس سعر صرف في صنعاء وعدن، ففي صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثي قيمة الطبعة الجديدة أقل من عدن".

واستبعد المسؤول بالبنك المركزي أن يكون لهذا التفاوت تأثيراً على أسعار السلع التي يتم تقييمها بسعر الصرف الأعلى.

وعن ارتفاع رسوم تحويل الأموال من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، أكد أن حل ذلك يكون بتقليص الفارق بين أسعار الصرف بين الطبعة الجديدة والطبعة القديمة للعملة الوطنية.

وقال إن البنك المركزي عمل على اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار في سعر الصرف تمثلت في ضخ مبالغ من العملة الاجنبية في السوق المحلية عبر تغطية الطلب الحقيقي للعملة الاجنبية ، وتغطية اعتمادات السلع الاساسية الخمس من الوديعة السعودية كان آخرها دفعة قبل ثلاثة اسابيع، وكذا توفير العملة الاجنبية للمشتقات النفطية وبقية السلع الغذائية. كما يعمل البنك وفق الوكيل المساعد للبنك المركزي على تقوية الرقابة على شركات الصرافة للحد من المضاربة بالعملة.

وأشار إلى الآثار السلبية للاضطرابات التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن، والتي أدت وتؤدي إلى خلق هلع لد قطاع الاعمال وتحويل ما لديهم من ريال يمني الى عملة اجنبية.