روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟ أكثر 3 محافظات باليمن متوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة أمطار رعدية وتدفق للسيول تقرير بنشاط مطار دولي في اليمن خلال الربع الأول من عام 2024 سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات
خلال شهر رمضان ولحظة غروب الشمس يحين وقت الإفطار ونبدأ بتناول التمر وشرب المياه. وعلى ما يبدو فإن هذه العادة هي أكثر من مجرد تقليد، وأن التمر فعال للغاية في استعادة طاقة الجسم بعد صيام يوم طويل. وتناول التمر قبل الإفطار يعطينا الإحساس بالشبع، مما يساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام لاحتواء هذه الفاكهة على الفيتامينات والمعادن الذي يحتاجها الجسم.
يُعدّ التمر مصدراً جيّداً للبوتاسيوم بحيث تحتوي الحصّة الواحدة منه على 14% من حاجة الجسم اليومية. والبوتاسيوم معروف أيضاً بفوائده الكثيرة للجسم، فهو يعمل على تقوية العضلات، وتنظيم ضغط الدم وضربات القلب. كما أنه يقلل من خطر الإصابة من السكتات الدماغية. والتمر يسهل عملية هضم الطعام مما يجعله مصدراً سريعاً للطاقة، ويساعد مستويات الغلوكوز في الجسم من العودة إلى طبيعتها بسرعة فائقة.
يحتوي التمر على النياسين الذي يساعد على تحليل الطعام لتحويله إلى طاقة، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين B6 الذي يساعد على نمو الشعر والأظافر، وفيتامين A الذي يحمي الجلد والعيون والأغشية المخاطيّة في الجسم. ومن جهةٍ أخرى فإنّ تناول التمر يزوّد الجسم بعنصر الحديد، الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء ويحثها على نقل الأوكسجين في الجسم. ومن المعروف بأن التمر خال من الكوليسترول ولا يزيد من مستوى السكر في الدم.
كيف نعمل على دمج التمر في حميتنا الرمضانية
من المستحسن البدء في تناول ما بين ثلاثة إلى سبعة تمور خلال الإفطار، مع كوب من الماء لأنها تزود الجسم بما يكفي من السكر وتساعد على استعادة مستويات السكر في الدم وإعادتها إلى وضعها الطبيعي لتجنب الصداع والدوار اللذين غالباً ما يعاني منهما أغلبية الصائمين.