نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلاد، قررت إسرائيل اتخاذ خطوة جديدة تجاه قطاع غزة.

أوردت القناة العبرية الـ"12"، أمس الخميس، أن إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بإدخال المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية إلى قطاع غزة، حتى لا يتفشى الفيروس هناك.

انعكاس امرأة مارة على زجاج محطة للحافلات، وهي ترتدي القناع الواقي، وسط مخاوف تفشي الفيروس التاجي كورونا في تل أبيب، إسرائيل 6 أبريل 2020

ونقلت القناة عن لسان قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اللواء هرتسي هليفي، أن منع تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة، هو مصلحة أمنية إسرائيلية، بدعوى أن الفيروس كائن غامض وخفي، لا يرى جدارا أو حائطا.

وذكرت القناة أنه في حال تفشي كورونا في غزة، فسيكون من الصعب التعامل مع هذا الوباء هناك، ما يعني أن سماح إسرائيل للمنظمات الدولية بإدخال المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية لغزة، هو مصلحة استراتيجية إسرائيلية من المقام الأول.

وأجرت القناة حوارا مع الجنرال هرتسي هليفي، أوضح من خلاله أنه من مصلحة إسرائيل الأمنية، منع تفشي الفيروس في غزة، لأنه من الممكن أن تتوجه حركة حماس للتصعيد تجاه إسرائيل في حال تفشي كورونا في القطاع.

ونوه الجنرال الإسرائيلي إلى أنه قرر زيادة قواته العسكرية بطول الحدود على قطاع غزة، وبأن تلك القوات باتت على استعداد كامل لأي تسلل من القطاع تجاه الحدود الإسرائيلية.

وهدد قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلية حركة حماس، في حال إقدامها على مهاجمة بلاده، بدعوى أنها ستتلقى الرد مرتين، محذرا الحركة الفلسطينية من مثل هذه الخطوة.