تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
اتهم ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“ المدعوم من دولة الإمارات، الأربعاء 8 أبريل/نيسان، السعودية بدعم السلطات المحلية في محافظة شبوة (جنوب) لإفشال اتفاق الرياض، الموقع بين المجلس والحكومة اليمنية، برعاية المملكة، في 5 نوفمبر/ تشرين أول الماضي.
وأعلن المجلس الانتقالي، في بيان، أن القوات الحكومية في شبوة اعتقلت رئيس المجلس الانتقالي في المحافظة، علي السليماني، وأربعة من مرافقيه، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأضاف أن "هذا التصرف يُضاف إلى جملة من الخروقات المتتالية لاتفاق الرياض، الذي داست عليه سلطات شبوة بتواطؤ من قيادة التحالف المتمركرة في مطار عتق (مركز المحافظة) والداعمه لها".
ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الموالية للحكومة، في مواجهة مسلحي جماعة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة منذ 2014.
وتابع المجلس الانتقالي، وهو يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله: "إذا كان اتفاق الرياض يمثل فعلًا سياسات المملكة (السعودية)، فعلى قوات التحالف في شبوة تهيئة الظروف والمناخات الملائمة لتنفيذه".
ويتضمن الاتفاق 29 بندًا لمعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية في الجنوب اليمني، بعد معارك ضارية بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتُحكم القوات الحكومية، منذ أغسطس/آب الماضي، سيطرتها على محافظة شبوة النفطية، بعد معارك ضد قوات "النخبة الشبوانية"، المدعومة إماراتيًا، والتي كانت تمتلك سلطة واسعة فيها.
ويشهد عدد من محافظات الجنوب اليمني توترًا بعد تزايد النفوذ السعودي على حساب الإمارات، العضو السابق في التحالف العربي، والتي أعلنت، في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، سحب قواتها من عدن (جنوب).
وتعود أسباب التوتر إلى محاولة السعودية تمكين قوات يمنية تدربت لديها، من التمركز في المؤسسات والمنشآت الحكومية في عدن (العاصمة المؤقتة)، وهو ما يرفضه المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات "الحزام الأمني"، التابعة له، والمدعومة من الإمارات.