أحزاب التحالف الوطني تحذر الرئيس ”هادي“ من مخطط انقلابي خطير يجري التحضير له في تعز.. ومناشدة عاجلة للتدخل

الثلاثاء 07 إبريل-نيسان 2020 الساعة 11 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3580

أكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز، الثلاثاء 7 ابريل/نيسان، أن أي خروج على مؤسسات الدولة أو تواجد لمليشيات أو قوى عسكرية فيها خارج مظلة مؤسسات الشرعية الدستورية مرفوض وغير مقبول وسيقاومه أبناء تعز بكل قوة واقتدار وأن التحالف الوطني على موقفه السابق ضد أي تشكيلات خارج مؤسسات الدولة.

وقالت أحزاب تعز في بيان لها "إن التحالف الوطني للأحزاب ومعه أبناء تعز الشرفاء لن تسمح باستهداف أي منطقة أخرى من داخل محافظة تعز أو مروراً بها".

وأكد البيان أن تعز بكافة أحزابها ومكوناتها لن توجه ك إمكانياتها وقدراتها إلا لمواجهة الانقلاب ومشروعه الإيراني ومن أجل تحرير كافة مناطق اليمن من قبضة مليشيات الحوثي واستعادة الدولة وفرض سيادتها على كل أرجاء وطننا الحبيب.

وطالب التحالف الوطني الرئيس عبد ربه منصور هادي, عبدربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء، باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لمنع إنشاء أو استمرار وجود معسكرات أو وحدات أو مليشيا غير خاضعة للحكومة ومؤسساتها وخاصة وزارة الدفاع.

وناشد تحالف الأحزاب رئيس الجمهورية والتحالف العربي الإسراع في التخطيط والتنفيذ لاستكمال تحرير ما تبقى من محافظة تعز, وأن لا تبقى جبهة المواجهات مع المليشيات الحوثية التابعة لإيران في حالة جمود، منوهين إلى أن أبناء المحافظة يعانون من حصار المليشيات الحوثية التابعة لإيران من ناحية، وجمود النشاط الاقتصادي والخدمي من ناحية أخرى.

وأشار البيان إلى أن أي استغلال حاجة أبناء تعز في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها المحافظة من قبل أي طرف محلي أو إقليمي لخلق كيانات أو مليشيات خارج سلطة الدولة لا يمكن القبول به ولن يمر أو يستمر وأن تلك المشاريع ستتحطم على صخرة وعي أبناء المحافظة وتضحياتهم الجسيمة من أجل استعادة الدولة ورفض المشاريع الصغيرة .. منوهاً بأن تعز قدمت أكثر من عشرين ألف شهيد وجريح حتى الآن لتحرير المحافظة, ناهيك عن الشهداء والجرحى في الجبهات الأخرى التي شاركوا فيها لمواجهة مشروع الإمامة المدعوم من إيران.

ولفت إلى أن من واجب السلطة المحلية بالمحافظة مواجهة أي محاولة لشراء الولاءات وتكوين كيانات أو مليشيات وغرسها في بعض القرى والعزل بهدف زعزعة أمن واستقرار المحافظة مهما كانت أهدافه, وأن التحالف الوطني سيقف داعماً لها, وسيفضح تلك الممارسات الضارة بمصلحة أبناء المحافظة بالأمن والاستقرار , ومن أجل تكاتف الجهود لهزيمة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

وشدد التحالف الوطني على ضرورة قيام الحكومة ورئيس السلطة المحلية بمنع التصرف بأراضي الدولة والاعتداء على أراضي المواطنين والبسط عليها في مديرية المخا وغيرها من المديريات وسواحل المحافظة بشكل عام من قبل أي كان، واعتبار أي تصرف بها في ظل الحرب القائمة باطلاً.

ودعا البيان البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إلى ترميم منازل المواطنين والمساهمة بإعادة أعمار ما دمرته الحرب في مناطق ذو باب والمخا وتمكين المواطنين والأشر النازحة والمشردة من العودة إلى ديارهم.

وأكد أن الطريق إلى صنعاء لتحريرها والقضاء على الانقلاب واضح المعالم, وأن خلق صراعات في المناطق المحررة تحت أي شعار لا يصب إلا في مصلحة المليشيات الحوثية والمشروع الإيراني الداعم لها بإطالة أمد الحرب وغياب سيطرة الدولة على كل أراضيها.

والجمعة المنصرم 3 أبريل/نيسان، حذر محافظ تعز السابق علي المعمري من عملية تجنيد من قبل قوات تابعة للإمارات لبعض أبناء مناطق الحجرية، وتوزيع أسلحة وأموال؛ تمهيدا لمعارك في تعز (غربي اليمن) للانقلاب على الشرعية.

وقال المعمري -في تدوينة على حسابه في فيسبوك- إن قوات تابعة للإمارات ولا تتبع الحكومة الشرعية في سواحل تعز تُجري عمليات توطين لتغيير التركيبة السكانية، وتستأجر منازل، وتمول أفرادا يدعمون الانقلاب على السلطة الشرعية.

وأشار محافظ تعز السابق إلى أن قوات حرس الجمهورية المدعومة إماراتيا تقوم ببسط سيطرتها على أراضي المواطنين في سواحل تعز، وتجري عملية توطين للتغيير الديمغرافي، والسيطرة الدائمة على مناطق ساحل المحافظة. وتضم هذه المناطق مدن: المخا، وباب المندب، وذوباب، والوازعية، وموزع.

كما اتهم المعمري هذه القوات بالقيام باستقطاب أفراد من القوات الحكومية جنوبي محافظة تعز، وتوزيع الأسلحة والأموال لخلق صراع دام في المحافظة.