3 مشاكل لا يعرفها رجال العرب ولا نسائهم عن شعر رؤوسهم مع تقدم العمر.. كيف يمكن التعامل معها؟ البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي
رغم أن الصين تعتبر أول دولة في العالم شهدت ظهور فيروس كورونا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ثم تفشيه خلال الشهرين التاليين ليحصد حياة الآلاف فيها ويصيب أكثر من 80 ألفا فإن الصين ترفض بشدة وصف الفيروس بأنه صيني. برنامج "المرصد" أمس سلط الضوء على الحرب التي بدأت الصين بشنها منذ ثلاثة أسابيع للرد على المحاولات الأميركية بوصف فيروس كورونا بأنه صيني، وأكدت السلطات الصينية عبر منصات إعلامية تابعة لها أن الولايات المتحدة هي أصل الفيروس الذي أثار الرعب والهلع بالعالم. ومنذ الفترة الأولى لظهور الفيروس وتفشيه شكلت السلطات الصينية خلية للتعامل مع الأزمة تضم سبعة من كبار المسؤولين بالحزب الحاكم، بعضهم خبراء اقتصاد والبعض الآخر خبراء صحة، بالإضافة إلى خبراء بالدعاية الإعلامية.
وحسب ما تكشف المصادر، فإن السلطات الصينية كانت تعطي الأولوية للدعاية الإعلامية لإظهار قدرتها على مواجهة الفيروس والتعامل معه، ولم تكن لها أي حساسية من أي أوصاف تطلقها بعض الدول أو وسائل الإعلام العالمية بشأن ارتباط الفيروس بمدينة ووهان الصينية. لكن يبدو أن الأمر تبدل تماما عندما خرج أحد علماء الصين قبل ثلاثة أسابيع لينفي تماما أن يكون كورونا صينيا، ويقدم أدلة علمية تثبت أن الفيروس وإن كان أول ظهور له بالصين إلا أن منشأه يعود لدولة أخرى.
أما وسائل الإعلام الصينية التابعة للسلطة فنقلت الكثير من الروايات التي تؤكد أن الفيروس جاء للصين من الولايات المتحدة وخلال نشاط عسكري، ولم تتردد بعض وسائل الإعلام بالحديث عن مؤامرة دبرتها أميركا ضد الصين في غطاء حرب بيولوجية.
وإضافة إلى ترسانتها الإعلامية فقد استغلت الصين سفراءها عبر العالم للتأكيد على براءة الصين من هذا الفيروس، وذلك عبر منصات التواصل ووسائل الإعلام للدول التي يوجدون فيها. وبدلا من اتهامها بأنها هي منشأ الفيروس سعت الصين لتذكير العالم بأنها هي الدولة الوحيدة لغاية الآن التي تمكنت من السيطرة عليه، وعرضت خبراتها بهذا المجال أمام العالم أجمع.