عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن
طالبت منظمة حقوقية، أمس الأربعاء، أطراف الصراع المسلح في اليمن إلى إطلاق سراح المحتجزين والأسرى من سجونهم تفادياً لانتشار فيروس «كورونا» الجديد في أوساط المحتجزين في هذه المعتقلات التي تفتقر إلى أبسط المقومات الصحية الأساسية، وفي مقدمتها إجراءات الحد ومكافحة انتشار الأوبئة فيها. وقالت منظمة «سام» للحقوق والحريات ومقرها جنيف، في بيان، إن على «مليشيا جماعة الحوثي ومليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي التابع لدولة الإمارات في جنوب اليمن وكذا قوات الحكومة الشرعية، إطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون اليمنية نظراً للمخاوف الكبيرة من احتمالية انتشاره في السجون اليمنية».
وأوضحت: «يتوجب على أطراف الصراع في اليمن أن تبادر إلى الإفراج عن المعتقلين في ظل الأوضاع السيئة التي تعاني منها السجون اليمنية وافتقارها إلى الشروط الصحية والطبية والإنسانية اللائقة، الأمر الذي يهدد حياة المعتقلين». وشددت أن على «جميع أطراف الصراع في اليمن «ضرورة الانتقال فوراً لاتخاذ التدابير القانونية البديلة والمنصوص عليها في قانون الإجراءات الجزائية، كإخلاء السبيل، مع التدابير القضائية المعروفة كالوضع تحت الإقامة الجبرية، أو الإفراج بضمان أو وضع أسماء المفرج عنهم على قوائم المنع من السفر إن كان هناك قضايا بشأنهم منظورة أمام القضاء».
وأرجعت أسباب ذلك إلى «أن الوضع في اليمن خطير وينذر بكارثة حقيقة إذا تفشى المرض، خاصة وأن هناك المئات من المعتقلين يعانون من الأمراض المزمنة والخطيرة بسبب الاعتقال وعدم توفر ظروف صحية وطبية مناسبة داخل المعتقلات»، مشيرة إلى أن «الوضع الحالي للمعتقلين لا يجوز أن يخضع للمزايدات السياسية أو الحسابات التفاوضية وإنما فقط للجانب الإنساني».