مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية.
قال فيصل صالح وزير الإعلام السوداني الناطق الرسمي باسم الحكومة إن كل الاحتمالات واردة بشأن كيفية محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير وباقي المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم الحرب في دارفور.
وأضاف صالح أنه قد يتم إرسال الرئيس المعزول والمشتبه بهم الآخرين إلى لاهاي لمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، كما أكد أن القرار في هذا الصدد سيحتاج إلى موافقة من المجلس السيادي الحاكم. وأشار إلى أن أحد الاحتمالات القائمة هو قدوم وفد من المحكمة الجنائية الدولية إلى السودان ليمثل البشير أمامه في الخرطوم، أو أن تكون هناك محكمة مختلطة.
وأوضح وزير الإعلام السوداني أن زمان ومكان المحاكمات وتشكيلة المحاكم -التي ستنظر في التهم الموجهة لهم- ستكون محل مناقشات بين الحكومة السودانية والمحكمة الجنائية الدولية. وأكد أن هناك اتفاقا على مثول الرئيس المعزول البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأصدرت المحكمة أمرين باعتقال البشير عامي 2009 و2010 بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية في إقليم دارفور غربي السودان، في حين ينفي البشير صحة الاتهامات، ويتهم المحكمة بأنها مسيسة. وكان محامي البشير قد قال إن موكله يرفض أي تعامل مع المحكمة الجنائية الدولية التي وصفها بأنها "محكمة سياسية".
وإلى جانب البشير، تتهم المحكمة كلا من وزير الدفاع السوداني الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، ووالي جنوب كردفان الأسبق أحمد هارون، والزعيم القبلي قائد إحدى مليشيات دارفور علي كوشيب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور. ويشهد إقليم دارفور منذ 2003 نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.