أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
استقبلت باكستان الرئيس التركي أردوغان بحفاوة بالغة في زيارو استغرقت يومين، قدم فيها أردوغان مختلف أشكال الدعم لإسلام أباد.
وقبيل خطاب له أمام البرلمان الباكستاني، قال رئيس البرلمان، أسد قيصر، إن الرئيس التركي ليس صديقا لباكستان فحسب إنما قائد العالم الإسلامي برمته.
وأفاد قيصر مخاطبا أردوغان: “أشعر بفخر كبير جراء التحدث إليكم، فإننا هنا لا نستقبل أحد أصدقاء باكستان فحسب، إنما قائد وزعيم العالم الإسلامي”.
وأضاف: “إن أعضاء مجلس الشيوخ، ونواب البرلمان، ينتظرون بفارغ الصبر سماع آرائكم النيرة، بصفتك أحد أعظم شخصيات العالم الإسلامي اليوم”.
وأكد على أن بلاده وتركيا ترتبطان ببعضهما بروابط ثقافية متنية، مشددا على أهمية زيارة أردوغان إلى بلاده، وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة.
نكاية بالإمارات والسعودية
وعلق الكاتب والمحلل السياسي الأردني عمر عياصرة إن الباكستانيين خاب ظنهم في السعودية تحديدا لسببين: الأول يتعلق بموقف المملكة من القضية الكشميرية والتقارب السعودي الإماراتي من الهند بما يهدد أمن إسلام آباد القومي. أما السبب الثاني فيتمثل في ابتزاز السعودية لباكستان -وهي دولة نووية قوية- والضغط عليها لعدم حضور قمة كوالالمبور المصغرة الأخيرة.
وأضاف عياصرة أن الباكستانيين بدؤوا يفكرون في تنويع خياراتهم والاقتراب أكثر من تركيا وماليزيا دون خروجهم النهائي من تحالفهم مع السعوديين.
وأشار إلى أن التحالف السعودي الإماراتي المصري "متحسس جدا" من تركيا ويطاردها في كل مكان، وأن استقبال إسلام آباد لأردوغان "استفزاز للسعوديين وابتزاز معاكس".
من جهته، أكد المحلل السياسي الباكستاني رؤوف حسن أن بلاده على وشك القيام بتغييرات كبيرة في توجهاتها قد تشكل نقلة نوعية في علاقاتها، مضيفا أنها تريد الحفاظ على حرية خياراتها كأي دولة ذات سيادة، بعدما فشلت خلال ديسمبر الماضي في حضور قمة كوالالمبور المصغرة نتيجة ضغوط إماراتية وسعودية.