آخر الاخبار

هذا ما اتخذه الرئيس التونسي «قيس سعيد»عقب معرفته بدخول لاعب إسرائيلي للبلاد

الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4092

دعا رئيس تونس قيس سعيد إلى فتح تحقيق في مشاركة لاعب يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية في دورة دولية للتنس في العاصمة تونس.

 

وقالت الرئاسة التونسية، في بيان لها يوم الأربعاء، إن الرئيس سعيد التقى وزيرة شؤون الشباب والرياضة، سنية بالشيخ، و"تناول مسائل تتعلّق بالشباب والرياضة، ومنها بالخصوص مشاركة لاعب تنس يحمل جنسية مزدوجة، دخل إلى تونس بجواز سفر فرنسي، لكنه لعب مبارياته بإجازة إسرائيلية".

 

وأردف البيان أن سعيد دعا إلى "فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات، مذكّراً بموقف تونس المبدئي الرافض لإقامة علاقات مع إسرائيل، تحت أيّ شكل من الأشكال".

 

وذكرت وسائل إعلام تونسية أن لاعباً إسرائيلياً يدعى "أرون كوهين" شارك في دورة دولية للتنس نُظمت في تونس منذ يوم الأحد الماضي.

 

وفي أول كلمة للرئيس سعيد بعد فوزه في منصب الرئاسة أكّد قائلاً: "سنعمل في الخارج من أجل القضايا العادلة، وأولها القضية الفلسطينية".

 

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، دعا أمين عام الحزب الجمهوري التونسي، عصام الشابي، الرئيس سعيد إلى فتح تحقيق في مشاركة اللاعب الإسرائيلي في الدورة الدولية بتونس.

 

وقال الشابي، في خطاب للرئيس سعيد بمنشور على صفحته بموقع "فيسبوك": "أتوجه إليكم طالباً منكم المبادرة عاجلاً بالتعاون مع حكومة تصريف الأعمال والهياكل الرياضية المختصة، بفتح تحقيق بخصوص السماح للاعب يحمل الجنسية الإسرائيلية المشاركة في ثلاث مباريات، ضمن دورة دولية احتضنتها تونس".

 

وأوضح الشابي أن هذه المشاركة تأتي "في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية إلى أخطر مؤامرة منذ وعد بلفور، عبر ما يسمى بصفقة القرن، التي تقوم في أحد أركانها على التطبيع العربي مع العدو الصهيوني".

 

وتزايدت في الفترة الماضية مشاركة دولة الاحتلال في نشاطات رياضية وثقافية مع دول عربية، في مقدمتها الإمارات والسعودية والبحرين، رغم عدم وجود علاقات رسمية معها.

 

وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع "إسرائيل"، لا تقيم أية دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخطوط الرئيسية لخطة يقترحها لمعالجة النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتُعرف إعلامياً بـ"صفقة القرن".

 

وتتضمن الخطة، التي يرفضها الفلسطينيون، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة "أرخبيل" تربط بينه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لـ "إسرائيل".