مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
سطت قيادات من مليشيا الحوثي الإنقلابية على معدات وأجهزة طبية بمحافظة إب وسط اليمن، من معامل التطبيق العملي التابع لكلية طب الأسنان.
وقالت مصادر بجامعة إب إن معدات ومستلزمات طبية اختفت من معامل كلية طب الأسنان الكائنة بجوار مستشفى الثورة العام وسط مدينة إب.
وبحسب المصادر فإن قيادات من مليشيا الحوثي تقف خلف عملية الإختفاء المفاجئ وضياع أجهزة ومستلزمات طبية قيمتها بمبالغ كبيرة جدا.
وأضافت المصادر أن طلاب طب الأسنان تفاجئوا اليوم بإختفاء المستلزمات الطبية والأجهزة الخاصة بعملية التطبيق العملي، في ظل اتهاماتهم لقيادات حوثية عليا بالوقوف وراء الحادثة والسعي لتدمير الكلية والعملية التعليمية برمتها حد قولهم.
وحاولت رئاسة الجامعة التكتم على الحادثة ونفي اختفاء المواد والأجهزة في محاولة منها للسعي لعدم إثارتها إعلامياً وتسويقها كحادثة سرقة عابرة، قبل أن يتم انتشار الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب طلاب الأسنان بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في الحادثة وكشفها للرأي العام وبدون إخفاء نتائج التحقيق، في ِإارة لما تعرضت له نتائج التحقيق السابقة في القضية المعروفة بإختفاء ملايين من خزنة الجامعة في نهاية 2017م.
وكانت خزنة جامعة إب تعرضت للسرقة وإختفاء 300 مليون ريال في منتصف ديسمبر 2017م، بشكل مفاجئ وأعلنت الجامعة آنذاك في بيان رسمي أكد وقوع الحادثة وأنها تتابع التحقيقات وستطلع الرأي العام بها، غير أن نتائج التحقيقات تم إخفاءها لتورط قيادات عليا من مليشيا الحوثي في الجامعة والمحافظة ، تورطوا في الحادثة التي لاقت استياء وغضب واسع في الأوساط الطلابية والأكاديمية وجعلت جامعة إب في أكبر موقف لعملية الفساد المالي والإداري في تاريخ الجامعات اليمينة.