آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

موقع الماني : الأوامر تأتي من طهران وعلى الحوثيين السمع والطاعة

السبت 18 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2240

أقامت إيران شبكة من الميليشيات الموالية في جميع أنحاء العالم العربي على مدى عقود.

وفي حالة وجود صراع مفتوح مع الولايات المتحدة، ربما يقاتلون كوكلاء لها، وهم حتى الآن موالون لطهران ،بحسب موقع الماني.

ووفقا لما نشره موقع "دويتش فيلا" الألماني، كان قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في إيران، رجلاً مشغولاً، وعندما قُتل في غارة جوية أميركية بطائرة مسيرة في 3 يناير بالقرب من مطار بغداد الدولي، كان في طريقه للقاء رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.

وبحسب الموقع، فإن سليماني لم يكن رجل سلام، فبعد أن سيطر على "فيلق القدس" الإيراني في عام 1998، ركز إلى حد كبير على إقامة علاقات بين طهران والأطراف الفاعلة غير المتماثلة في العالم العربي. وتم تشكيل العديد من هذه الروابط على أساس مشترك وهو "الإسلام الشيعي".

وأهم حليف لطهران من تلك الميليشيات هو حزب الله اللبناني، الذي تأسس وميليشياته المسلحة في لبنان عام 1982.

ولعدة سنوات، حافظت طهران أيضا على علاقات مع مجموعة من الميليشيات العراقية مثل "الحشد الشعبي"، وهي منظمة جامعة مكونة من العديد من الميليشيات الأصغر.

كما تدعم إيران ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن.

وفي السنوات الأخيرة، بنى النظام الإيراني أيضا شبكة من العناصر الفاعلة في سوريا التابعة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

وتشكل هذه الجهات مجتمعة شبكة واسعة من الحلفاء الذين يمكن أن تعتمد عليهم طهران في حالة النزاع المسلح.

وأظهر حزب الله بالتأكيد استعداده للقتال في سنوات الصراع في العالم العربي، لكن ما مدى ولائه لطهران، خاصة بعد أن تخلت طهران الآن إلى حد كبير عن الضربات الانتقامية الكبرى في أعقاب مقتل سليماني؟

ففي يوم مقتل سليماني، دعا أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله الميليشيات الشيعية إلى قتال القوات الأميركية في جميع أنحاء المنطقة والقيام بهجمات انتحارية.

وأعلن نصرالله أن ميليشياته سترسل الجنود الأميركيين إلى ديارهم في "توابيت". كما هدد إسرائيل، مدعيا أنها خططت أصلا لقتل سليماني، لكنها إما كانت تفتقر إلى القدرة أو الشجاعة للقيام بذلك.

ولم يترك نصرالله أي شك حول استعداد حزب الله لشن حرب على القوات الأميركية، ومع ذلك لم يشن أي هجمات حتى الآن، مثلما هو الحال نفسه مع باقي الميليشيات الشيعية الإقليمية الأخرى.

ونقل الموقع عن الخبير في الشؤون الإسلامية يودو شتاينباخ قوله، إن نصرالله لم يتخذ أي خطوة بناء على طلب من طهران.

وأضاف: "تعتمد الميليشيات سياسياً واقتصاديا بشكل جزئي على إيران"، مؤكداً أن حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن لطالما أطاعوا أوامر طهران. وفي الوقت نفسه، فإن الميليشيات الشيعية في العراق متحالفة بشكل كبير مع طهران، فضلاً عن دمجها مع القوات المسلحة العراقية. لكن كل تلك المجموعات أظهرت ولاءها لطهران".

وأضاف: "من غير المرجح أن تفكر أي من هذه المجموعات في أن تصبح جهات فاعلة سياسية أو عسكرية مستقلة بعد مقتل سليماني".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن