الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
كشف محافظ الحديدة، الحسن الطاهر، عن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإجلاء عدد كبير من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة، غرب اليمن، بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة أميركية بالعراق الأسبوع الماضي.
وأكد المحافظ أن الأجهزة الاستخباراتية الحكومية رصدت إجلاء عدد من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة إلى مناطق مجاورة، بعد الإعلان عن مقتل سليماني.
ويتواجد في اليمن المئات من الضباط والخبراء الإيرانيين الذين يدعمون للحوثيين، وفق تقارير عسكرية سابقة. ويعمل هؤلاء كمختصين في الأعمال القتالية والتسليح وإعادة صناعة وتركيب كثير من المعدات القتالية، وفي مقدمتها طائرات "درون" التي استخدمتها الميليشيات بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.
وأضاف الطاهر: "ميليشيا الحوثي تسعى للقيام بحماقة عسكرية في المنطقة، وترصد الأجهزة التابعة للحكومة الشرعية التحركات العسكرية كافة التي تقوم بها داخل المدينة، ومنها الزج بمئات المقاتلين الأجانب ونشرهم في مواقع مختلفة في المدينة".
وأشار المسؤول اليمني إلى أن الميليشيات الانقلابية دفعت مقاتلين من جنسيات أجنبية إلى محافظة الحديدة خلال اليومين الماضيين، وأعادت تموضع مقاتليها هناك مع نشر مزيد من القناصين على أسطح المباني الحيوية، وتعزيز قدراتها العسكرية بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة للحديدة، وفق ما نقلته عنه صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الخميس.
واتهم الطاهر الحوثيين باستغلال الوضع الإنساني الصعب لبعض الأجانب وطلبهم الرزق فعمدوا إلى تهيئتهم عسكرياً والدفع بهم للحديدة مقابل مبالغ مالية.
وأوضح محافظ الحديدة أن تحركات الميليشيات الحوثية في المدينة جاءت بعد مقتل قاسم سليماني، واصفاً ما تقوم به الميليشيات من تحركات على الأرض "بمثابة إعلان حرب". وأكد أن هذه التحركات تحبط كل المساعي لاستكمال عملية السلام وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.
وقال الطاهر إن الحكومة الشرعية وضعت كل الخيارات للرد السريع والقوي على الميليشيات، معتبراً أن "الخيار الأنسب والأسرع ينصب على المواجهة العسكرية وحسم معركة الحديدة، لرفع المعاناة عن المواطنين في المحافظة الذين يرفضون وجود الحوثيين".