آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

وكيل وزارة الشباب لقطاع المرأة تعري عمل المنظمات الدولية وكيف تم اختراقها وتكشف معلومات مرة ومرعبة عن حال نساء اليمن

الثلاثاء 31 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 2484

 

أكدت وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المرأة الأستاذة/ نادية عبدالله أن منظمات دولية وأخرى محلية باتت مخترقة من قبل عناصر حوثية وأخرى تؤمن بفكرتها، تعمل بشكل واضح على التأثير على تقارير تلك المنظمات، وإخفاء جرائم مليشيا الحوثي بحق المرأة، وتجميل صورتها في المجتمع الدولي.

وقالت: "هناك توجه واضح من قبل منظمات دولية للتغطية على الجرائم الجسيمة التي تقوم بها مليشيا الحوثي، ومحاولة تحسين صورة المليشيات أمام العالم، وتعمل في المقابل على تشويه تحالف دعم الشرعية، وإظهاره كمجرم حرب".

وأكدت وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المرأة في حديث مع موقع "الثورة نت" أن صنعاء أصبحت في عهد الحوثيين باتت مدينة غير آمنة للمرأة، ويمارس فيها أبشع الانتهاكات بحق النساء كالاعتداء عليهن واختطافهن وابتزازهن ، وتقرير الخبراء الدوليين كشف عن جزء من هذه المأساة. واصفة ما تتعرض له المرأة في صنعاء من قبل الحوثيين بالمرعب والمر.

وأضافت: "المئات من النساء اليمنيات في مناطق سيطرة الحوثي في المعتقلات والسجون بتهم كيدية وباطلة ، حيث يتم اختطافهن وإلصاق التهم بهن، كتهم الدعارة وبيع الحشيش لغرض ابتزاز أهاليهن بسبب مواقفهم الرافضة لتصرفاتهم، وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهن".

وأعربت نادية عبدالله عن الأسف الشديد لتغييب حقيقة ماتتعرض له المرأة في تقارير المنظمات الحقوقية الأممية والدولية. مؤكدة أن منظمات حقوقية دولية ومحلية باتت مخترقة من مليشيا الحوثي من خلال موظفين حوثيين يعملون في تلك المنظمات، يقومون بحجب جرائم المليشيا الحوثية وتحسين صورتها في التقارير الحقوقية.

وقالت: "هذه كارثة ومشكلة حقيقية نعاني منها .. المنظمات الحقوقية لاتقوم بنشر الانتهاكات الحوثية ، وبعض المنظمات تحابي الحوثيين وتستغل بعض أخطاء التحالف للتسويق للمليشيا، وتحاول قدر الإمكان عدم مناقشة القضايا الحقيقية والانتهاكات الحقيقية التي تتعرض لها المرأة بالذات في المناطق التي تحت سيطرة الحوثي".

للاطلاع على الحوار كاملا انقر هنا