اتهم ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي“، الثلاثاء 31 ديسمبر/كانون الأول، الحكومة الشرعية بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، مهددا باعلان ما أسناه ”موقف مناسب“.

وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس، منصور صالح: ”المجلس لن يقف مكتوف الأيدي، وبالمجمل نحن على أرضنا، وخلفنا شعبنا، ونملك الحق والقدرة للدفاع عنها، وستكون الشرعية اليمنية أول وأكبر الخاسرين".

وأشار الى ان اول العراقيل التي اختلقتها الحكومة ”مخالفتها لشروط عودة رئيس الوزراء لوحده وطلبت إضافة عدد من الوزراء وسمح لهم، ثم قامت بتهريب وزراء آخرين خارج الاتفاق إلى عدن"، حسب قوله.

وأضاف: ”مستقبل القضية الجنوبية "مبشر بخير، فشعبنا وبفضل تضحياته على موعد مع النصر، ونحن ورغم المؤامرات والتحديات الكبيرة التي تواجهنا إلا أننا نقرأ المشهد قراءة إيجابية، وسنصل بشعبنا إلى ما يطمح إليه من هدف في استعادة وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة وعاصمتها عدن".

واعتبر أن حل الأزمة اليمنية يكمن في "مفاوضات تفضي إلى فك ارتباط سلس وإعلان فشل الوحدة التي قامت بين الدولتين في مايو 90م"، مشددا على أهمية أن تقيم الدولتان علاقة حسن جوار وسلام وتآخٍ وتبادل للمصالح المشتركة.