شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، اليوم السبت، أن الأمم المتحدة لا يحق لها أن تتدخل في القرارات السيادية لأي دولة، "لكننا طبعا لدينا ما يكفي من العقبات للتقدم في العملية السياسية فأي مشكلة جديدة تأتي تثير أسفنا".
روما - سبوتنيك. وقال سلامة، في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر حوارات المتوسط الذي يعقد في العاصمة الإيطالية روما: "الأمم المتحدة لا يحق لها أن تتدخل في القرارات السيادية لأي دولة لكننا طبعا لدينا ما يكفي من المشاكل والعقبات للتقدم في العملية السياسية فأي مشكلة جديدة تأتي، تثير آسفنا، لكن نحن لا يحق لنا أن نتدخل فيما تقرره دول سيدة".
وأعرب المبعوث الأممي، عن أمله بأن تتفهم الدول خطورة الوضع في ليبيا قائلا: "لكن أمل من مختلف الدول أن تعي خطورة المرحلة في ليبيا، وان لا تقدم على مبادرات تزيد من صعوبة التوصل إلى اتفاق سياسي".
ووقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مذكرتي تفاهم في مجالي التعاون الأمني والمناطق البحرية، وصادق البرلمان التركي، الخميس الماضي، على المذكرتين.
بدورها، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، بيانا "شديد اللهجة"، وقالت: "تابعت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ما يتداول حول توقيع حكومة السراج لمذكرتي تفاهم أمنية وبحرية مع الحكومة التركية، دون أن تمتلك حق توقيع الاتفاقيات، بما يجعل مثل هذه الاتفاقيات والتفاهمات باطلة لا تنتج أي أثر في مواجهة الدولة الليبية"، فيما اعترضت مصر وقبرص واليونان على الاتفاق وأمهلت الأخيرة السفير الليبي لديها 3 أيام للمغادرة.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، التي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.